وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن سرطان الثدي ليس مرضاً سارياً أو معدياً، وخلافاً لبعض أنواع السرطان التي لها أسباب مرتبطة بالعدوى، مثل عدوى فيروس الورم الحُلَيْميّ البشري وسرطان عنق الرحم، و لا توجد عدوى فيروسية أو جرثومية معروفة مرتبطة بتطور سرطان الثدي،  ولكن يوجد عوامل تسبب الإصابة و في السطور المقبلة تحدثنا استشارية عن الحالات الاكثر عرضة للإصابة بهذا المرض وأهم عوامل الخطورة .

توضح الدكتورة سارة زيتون استشاري جراحات الثدي بمستشفي بهية  ومستشفي أورام دار السلام " هرمل "  في تصريح خاص لبوابة " دارالهلال " أنه يوجد عوامل خطورة للإصابة بسرطان الثدي، ولكن لا نعتبرها أسباب بمعني أنه ليس بوجود هذا العامل انه دليل علي الإصابة ولكن توجد احتمالية ما عدا سبب واحد ،  وهو العنصر الجيني ، في حالة وجود تاريخ مرضي في العائلة ، أو ثبت بتحليل الجينات ظهر الجين الوراثي الذي يسبب سرطان الثدي ، أما الأسباب الأخري تسمي عوامل الخطورة وترفع من نسبة الإصابة به عند هذه الحالة ، فتكون أكثر عرضة للإصابة ، لذلك ينصح بالفحص الدوي والمتابعة الدورية للثدي عن طريق الماموجرام سنويا في حالة عدم وجود أعراض للتأكد من عدم وجود أورام.

وهذه العوامل هي :

• السيدات أكثر عرضة للإصابة من الرجال، فنسبة إصابة السيدات 99% بينما الرجال 1%.
• عامل السن ، قبل الأربعين تكون  نسبة الإصابة سيدة من كل 2000 ، وبعد سن الأربعين تزيد النسبة لتصبح سيدة من كل 200 .
• العوامل الهرمونية ، فكلما كانت السيدة تتعرض لهرمونات أنوثة علي مدار حياتها تكون أكثر عرضة للإصابة ، مثل موانع الحمل والتي نمنعها بعد سن الأربعين ، والسيدات اللاتي بدأت لديهن الدورة الشهرية من سن صغير وانتهت في سن كبيرة ، السيدة حملت وأرضعت تتوقف لديها الدورة الشهرية وهذا معناه أنها تعرضت أقل لهرمونات الأنوثة لذلك فهي أقل عرضة للإصابة ، ولكن في حالة ظهور أي عرض أثناء الحمل أو الرضاعة يجب الذهاب للطبيب علي الفور لأن عامل الخطورة يكون أكبر في حالة وجود ورم أثناء هذه الفترة لأن الهرمونات تنشطه إذا كان من النوع الهرموني.
• كثافة الثدي إذا كانت سميكة فتكون التليفات غالبة علي الغدد ويظهر هذا في الماموجرام ، ويعتبر أكثر عرضة للأورام ويجب متابعته بصفة دورية أكثر من الثدي الدهني أو ذو الكثافة البسيطة .
• التعرض للإشعاع  .
• السيدة المصابة بورم في ناحية تكون أكثر عرضة للإصابة في الأخري.