توافق اليوم، ذكرى ميلاد الفنان وأسطورة النادي الأهلي صالح سليم، الذي ترك بصمته الخالدة في أكثر من مجال، سواء كرة القدم أو التمثيل، ليلمع اسمه على شاشات التليفزيون ودور العرض بالسينما، وفي الملاعب الرياضية، ولا يزال في قلوب جمهوره. 

ذكري ميلاد صالح سليم

ولد صالح سليم في مثل هذا اليوم من عام 1930م، وبدأ صالح سليم في فريق ناشئين النادي الأهلي سنة 1944م، ولعب في نفس السنة مع الفريق الأول حتى سنة 1964م، ثم احترف في فريق جراتس النمساوى وعاد مرة أخرى للنادي الأهلي واعتزل سنة 1967م، واتهجه إلي مجال التمثيل وحقق نجاح كبير منذ 3 أفلام التي قدمهم على الشاشة،رغم العروض الفنية المتعددة التي كان تلقاها، وأكد النقاد أنه لو استمر في السينما لأصبح واحداً من أبرز نجومها على الإطلاق.

أفلام صالح سليم 

درس صالح سليم، التمثيل منذ الصغر، لكنه اكتفى بتقديم ثلاثة أفلام فقط رغم العروض الفنية المتعددة التي كان تلقاها، وأكد النقاد أنه لو استمر في السينما لأصبح واحداً من أبرز نجومها على الإطلاق.

شارك النجم صالح سليم في فيلم «السبع بنات» للمخرج عاطف سالم، والذي عرض عام 1961م كأول التجارب التمثيلية له وكتب على البوستر الدعائي للفيلم «لاعب الكرة صالح سليم»، بطولة حسين رياض، ونادية لطفي، وزيزي البدراوي، وسعاد حسني، وعمر الحريري، وعبد السلام النابلسي، وأحمد رمزي، وأحمد مظهر، ونور الدمرداش.

وحقق فيلم «الشموع السوداء» الذي قدمه صالح سليم، مع المخرج عز الدين ذو الفقار، نجاحا باهرا، وشاركه في البطولة الفنانة نجاة الصغيرة، وأمينة رزق، وفؤاد المهندس.

ونجح سليم في إظهار قدراته التمثيلية وتقديم شخصية الكفيف الذي يعاني من عقد نفسية بسبب الحب، ومن ثم يقع فى حب الممرضة الخاصة به والتي استطاعت كسب وده واهتمامه.

ويعتبر فيلم «الباب المفتوح» هو ثالث أفلامه وآخر أعماله في السينما المصري، وقدمه عام 1963م وشارك في بطولته: الفنانة فاتن حمامة ومحمود مرسي وحسن يوسف، وإخراج هنري بركات،وتدور أحداث الفيلم حول «ليلى» من أسرة متوسطة، وتحاول المشاركة في المظاهرات، ولكن يمنعها والدها بعنف ويعاقبها بشدة حتى تقع في حب ابن خالتها وتجده لا يختلف عن أبيها كثيرًا، فتتركه وتقابل فيما بعد صديق أخيها الثوري والمنفتح «حسين» وتبدأ في الوقوع بحبه.