قال الشيخ محمد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان من أجل العبادة وعمران الأرض أي العمل على كل ما سخره الله من بحار ونبات وحيوان لإعمار الأرض وتكوين أسرة قادرة على العيش والتعمير.

وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في مداخلة هاتفية، عبر فضائية إكسترا نيوز، أن الإنسان يستثمر جميع الإمكانيات التي سخرها الله له في تعمير الأرض، مستشهدا بقوله تعالى: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، والعمران يتم بالعمل لذلك لابد للإنسان أن يسعى ويجتهد في العمل كما جاء في القرآن الكريم: " هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ".

وأردف أن الإخلاص في العمل عبادة وعبادة العمل لا تغلب على عبادة الله سبحانه وتعالى، فعلى الإنسان أن يقوم بأعماله الدينية والدنيوية، مستشهدا بالحديث الشريف: "من أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له"، أي أن من يخلص في عمله ويجتهد فيه يغفر الله له جميع ذنوبه.