أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار ضرورة اعتماد مقاربة شاملة لمعالجة الأسباب العميقة لظاهرة الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن التعافي الاقتصادي وإرساء دعائم التنمية المستدامة ستظلّ الضمان الأكثر نجاحا للحدّ منها.

جاء ذلك خلال لقاء عمار مع آمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، على هامش مشاركته في أعمال الجزء رفيع المستوى من الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتّحدة بنيويورك ،لبحث مسألة الهجرة غير الشرعية والتحديات المطروحة بسبب تفاقم هذه الظاهرة. 

وأشار وزير الخارجية إلى الجهود التي تبذلها تونس للتصدي لهذه الظاهرة والتعامل معها وفقا للقوانين التونسية والمعاهدات الدولية ذات الصلة. 

من جانبها، نوّهت المسؤولة الأممية بجهود تونس في مجال التصدي للهجرة غير الشرعية، مؤكدة الحاجة لخلق « ممرات هجرة نظامية » وفقا لحاجات دول المصدر ودول الوجهة، كأحد الحلول العملية للحدّ ولو جزئيا من هذه الظاهرة.