قال اللواء محمد الشهاوي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن حرب الاستنزاف استمرت ألف يوم، تم تقسيمهم إلى ثلاث مراحل، الأولي هي مرحلة الصمود، أي بناء الجيش وإعداد القوات والقيام بأعمال التجهيز الهندسي، بالإضافة إلى تجهيز المواقع الدفاعية.

وأضاف المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، خلال حواره على القناة الأولى المصرية، أن المرحلة الثانية من حرب الاستنزاف تسمى الدفاع النشط، وهي الانتقال والقيام بعمليات إغارة على العدو الإسرائيلي، لافتا إلى أن الهدف من حرب الاستنزاف كسر حاجز الخوف ما بين الجندي المصري والجندي الإسرائيلي، وذلك بعد الهزيمة القاسية في 5 يونيه 67.

وفسر فكرة الدفاع النشط الذي كان يعتمد على القيام بأعمال الدوريات والإغارة من قوات الصاعقة، ثم من القوات الموجودة في الحد الأمامي، بالتجهيزات الهندسية تحت الأرض والخنادق والحفر البرميلية، وكيفية عمل إدارة للعبور من قناة السويس والاتجاه إلى الشاطئ الشرقي وتحقيق خسائر في العدو الإسرائيلي.