أكد محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بالأسر الأولى بالرعاية ورفع العبء عن كاهلهم بكافة الطرق الممكنة وتخفيف الحمل عن كاهل أولياء الأمور في بداية العام الدراسي.

جاء ذلك خلال استقبال المحافظ، اليوم، بقاعة الاجتماعات بديوان عام المحافظة 40 أسرة من أبناء المحافظة في استجابة سريعة لمطالبهم،عقب لقائهم خلال الجولات الميدانية اليومية للمناطق غير المخططة والمناطق العشوائية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتواصل المباشر والمستمر مع المواطنين، وتلبية مطالبهم والعمل على تحقيق أفضل استجابات ممكنة في وقت قياسي.

وقال رحمي إن المحافظة تسعى دائمًا لتلبية مطالب أهالي المحافظة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدًا حرصه واستمراره في التواصل الدائم والمباشر مع جميع مواطني المحافظة أثناء جولاته المستمرة للتعرف على مدى احتياجاتهم ومناقشة مطالبهم وتوفير الحلول المناسبة لها وفقا للوائح والقوانين المتبعة.

وشهد اللقاء مشاهد متنوعة من الفرحة والبهجة التي ارتسمت على وجوه المواطنين بعد إيجاد حلول جذرية لمشاكلهم وتلبية إنسانية لمطالبهم من توفير فرص عمل في القطاع الخاص لذوي الهمم وتسليم بطاقات الخدمات المتكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، وسداد المصروفات وتوفير المستلزمات المدرسية لطلاب المدارس المستحقين من سكان المناطق العشوائية والغير مخططه بالإضافة إلى مساعدات مالية للأسر الأولى بالرعاية.

وفي لفتة إنسانية، سلم المحافظ 5 عقود عمل في القطاع الخاص، و3 بطاقات للخدمات المتكاملة لذوي الهمم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية برعاية وتأهيل ذوي الهمم وتلبية متطلباتهم وتوفير حياة كريمة لهم وتذليل أي عقبات تواجههم، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أكبر داعم لذوي الهمم، والدولة في عهده توليهم اهتماما كبيرًا وغير مسبوق، وتحرص على رعايتهم وتأهيلهم ودمجهم في سوق العمل.

وقام المحافظ بتوزيع مستلزمات مدرسية وسداد المصروفات المدرسية لـ20 طالبا من أبناء المحافظة وتسليم مساعدات مالية لـ 13 أسرة، يأتي ذلك اللقاء ضمن سلسلة لقاءاته بالمواطنين والتي تنظمها المحافظة للمساهمة في رفع المعاناة عن كاهل تلك الأسر، وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم، دعمًا لمبدأ التكافل الاجتماعي، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتواصل المباشر لتوفير حياة كريمة للمواطنين. 

وأعرب المواطنون عن سعادتهم البالغة باستجابة المحافظ الفورية، وحرصه على الاستماع إلى شكواهم وتلبية مطالبهم، ومحاولة تخفيف العبء ورفع المعاناة عن كاهلهم.