جرت معارك عنيفة، اليوم الأحد، بين جيش الكونغو الديمقراطية وإحدى الميليشيات الناشطة في شرق البلاد، والتي تتهمها السلطات بأنها تقف وراء فقدان 20 مدنيًّا السبت الماضي، حسب مصادر عسكرية ومدنية.
ووقعت المعارك بين الجيش و(القوى الديمقراطية المتحالفة) في منطقة بيني، وهي من مديريات شمال كيفو، حسب متحدث باسم الجيش في المنطقة.
وقال الكابتن ماك هازوكاي "إن عسكريينا يواجهون القوى الديمقراطية المتحالفة عند الكيلومتر 40 على طريق مباو كامنغو، ومعارك طاحنة بالسلاحين الثقيل والخفيف. لقد قطع العدو أشجارًا ضخمة وسدّ بها الطريق ولم نفتح الطريق حتى الآن".
وأشار هازاوكاي إلى أن القوى الديمقراطية المتحالفة هي حركة تمرد لمسلمين تنشط في شرق الكونغو الديمقراطية منذ 1995.
وتحمّل الحكومة وبعثة الأمم المتحدة في الكونغو هذه الحركة مسؤولية مجازر أوقعت أكثر من 700 قتيل في منطقة بيني منذ أكتوبر 2014.
وهاجمت الحركة "السبت" عشر دراجات تاكسي في الطريق بين كامانغو ومباو، حسب مسؤول محلي في بيني.
وأوضح مدير المنطقة أميسي كالوندا أن "عشرين شخصًا اعتبروا مفقودين، ولا نعرف إذا ما كانوا قتلوا أو محتجزين لدى الحركة".
وتحدث تيدي كاتاليكو أحد ممثلي المجتمع المدني، عن 22 شخصًا فقدوا وعشرة نجوا بينهم سبع نساء.