الإثنين 3 يونيو 2024

رئيس الحكومة اليمنية يحمل الحوثيين وصالح مسؤولية تردي الأوضاع

9-10-2017 | 17:18

حمل أحمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الاثنين، جماعة أنصار الله الحوثية والرئيس السابق، علي عبد الله صالح، المسؤولية الكاملة عن الحالة المتردية لليمنيين.
جاء ذلك خلال لقاء بن دغر، في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مراد وهبة، والمدير القطري للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أوكي لوتسما، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وأشار بن دغر إلى "أن الناس يتضورون جوعاً وأن المليشيا (الحوثيون وقوات صالح) تنهب رواتب الموظفين وتتحايل عليهم، من خلال ما يسمى بالبطاقة التموينية والتي تمثل أبشع ابتزاز للموظف وتتاجر بمستحقاته".
وأوضح بن دغر أنه يأمل في أن تسهم زيارة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والفريق المرافق في مضاعفة أعمال الأمم المتحدة في المناطق المحررة، مشيراً إلى أن "الأمم المتحدة تلعب دوراً أساسياً في تخفيف معاناة المواطنين التي ساءت جراء انقلاب ميليشيا الحوثي وصالح على الدولة والسلطة الشرعية، وأن الأمم المتحدة كانت حاضرة منذ بداية الأزمة في اليمن ولاتزال".
وقال "إن هناك سببا رئيسيا واحدا لصراعنا في اليمن وهو الانقلاب على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وعلى الدولة وعلى المجتمع اليمني، والإرادة الوطنية وانقلاب على الرئيس المُنتخب".
وأضاف"أن المرافق والمنشآت الحكومية كانت حية، وكانت الأوضاع والحياة تسير بصورة طبيعة، وأن الحرب التي بدأتها المليشيا من صعدة بدعم من إيران، هي سبب الدمار في كل المدن والمحافظات اليمنية".
وجدد بن دغر مطالبة الحكومة بنقل مقرات المنظمات الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن لكي تعمل بكل حرية وسهولة، داعياً إلى ضرورة إنشاء مراكز في معظم المحافظات المحررة لتوزيع المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى عموم المحافظات دون استثناء.
وأكد رئيس الوزراء أن صنعاء مدينة يسيطر عليها الانقلابيون، وأن العاصمة عدن أُنشئت بقرار جمهوري ودستوري، والحكومة ستقدم الدعم لتلك المنظمات للقيام بعملها بكل مسؤولية وشفافية وحيادية "حيث أن الحكومة خفضت من قيمة الضرائب على السلع للمواطنين، بينما أقامت المليشيا مراكز ضريبية وجمركية لابتزاز التجار و المواطنين على مداخل المدن الواقعة تحت سيطرتها".