تحل اليوم الذكرى الـ 201 على اكتشاف حجر رشيد، حيث عثر عليه بالصدفة في عام 1799م بواسطة جنود فرنسيين أثناء حملتهم العسكرية في مصر.

وبعد مرور السنوات، حاول العديد من العلماء والباحثين فك رموز الحجر وفهمها، ولكن دون جدوى حتى وصل فرانسوا شامبليون في عام 1822م واستطاع فك الرموز وفهم اللغة المصرية القديمة.

أبرز المعلومات عن حجر رشيد

-يعتبر حجر رشيد من الحجارة غير المنتظمة الشكل، وقد تم نقشه عام 196 ق.م من قِبل الكهنة المصريين.

-وقد قسم الحجر إلى ثلاثة أجزاء مختلفة، وهي الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية القديمة.

-استخدم الكهنة الكتابة بالهيروغليفية أولاً، وهي اللغة المستخدمة من قِبل الكبار في الدولة والكهنة في مصر القديمة.

-تم استخدام اللغة الديموطيقية لفهمها من قِبل الشعب، واستخدمت اللغة اليونانية القديمة لفهمها من قِبل بطليموس الخامس الذي لم يجيد اللغة المصرية القديمة.

-بفضل فك رموز حجر رشيد، تمكن العلماء من التعرف على حضارة المصريين القدماء وفهم أسرارهم وترجمة العلوم القديمة.

-وبعد هذا الاكتشاف، أصبحت اللغة المصرية القديمة متاحة للدراسة والتعلم لكل من يهتم بعلم المصريات.

-تم اختيار اسم "حجر رشيد" بناءً على مكان اكتشافه في مدينة رشيد، والتي تقع بالقرب من مصب فرع نهر النيل في البحر المتوسط.