نظم القسم التعليمي بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، عدداً من الأنشطة والورش التعليمية والفنية، التى تستهدف زوار المتحف من مختلف الفئات العمرية من الكبار والأطفال وذلك ضمن الاحتفالات بمناسبة ذكري المولد النبوي الشريف.

وجاءت الاحتفالية في إطار دور المتحف لرفع الوعي الأثري لدى الشعب، وخاصة بأهمية التراث المصري وكل ما يتعلق به،كذلك للتعرف على مظاهر الفلكلور الشعبي للمولد النبوي الشريف في مصر واحتفالات المصريين به.

وقالت عزة رزق مسئولة التربية المتحفية والقسم التعليمي بالمتحف، إن الإحتفالية تضمنت إقامة ورشتى عمل فنية وتعليمية،الأولى كانت بعنوان ”فرحة المولد” للأطفال عن محاكاة لعرائس أوبريت الليلة الكبيرة،وذلك من خلال عمل مجسم لمسرح صغير من الورق، وعرض أوبريت الليلة الكبيرة بقاعة الورش، حيث تم التدريب من خلال هبة عبد القادر أخصائى أول فنون بالمتحف وبمشاركة فرح معتز ومريم وائل من طلاب من كلية التربية الفنية.

وأضافت، أن الورشة الثانية كانت بعنوان "فن الديكوباج" للكبار مستوحاة من الفنون الإسلامية كالكتابات والزخارف الإسلامية المميزة ، كما صاحب الورشة إحياء للتراث الغنائى الشعبى الخاص بالمولد، ونفذت الورشة الفنانات إيمان المغربى وريحاب محمد وهبة حامد وشرين الجوهرى.

وتابعت، أن الفعاليات التي تضمنتها الاحتفالية أظهررت مدي التنوع في مظاهر الاحتفال بالمولد فى التراث الشعبى المصرى، وهذه المظاهر تتنوع من منطقة لأخرى في المحافظات المختلفة، لكنها ظلت راسخة فى وجدان المصريين،ومن أهم هذه المظاهر العروسة والحصان، وأصبحا من العلامات المميزة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف في مصر.