أكد سفير روسيا في واشنطن أناتولي أنطونوف، أن الشركات الأمريكية لا تزال مهتمة بالسوق الروسية على الرغم من الضغوط العلنية التي تمارسها السلطات الأمريكية ووسائل الإعلام المتحيزة.
وقال أنطونوف بهذا الصدد، أنه "للضغط العلني المفروض على قطاع الأعمال انضمت بحماس وسائل الإعلام المتحيزة، وكذلك بعض المنظمات غير الحكومية، وذلك من خلال نشر مواد مشوهة للمصداقية، دفعت بالشركات إلى مغادرة روسيا، حتى على حساب خسائر تقدر بملايين الدولارات".
وفي الوقت نفسه، أكد الدبلوماسي أنه حتى في ظل هذه الظروف "الشركات الأمريكية تؤكد اهتمامها بالحفاظ على وجودها في السوق الروسية".
وأشار إلى أنه "من جانبنا، فإننا نبقى منفتحين على التعاون التجاري متبادل المنفعة".