عرض برنامج "صباح جديد" الذي يقدمه محمد جاد وشيرين غسان على شاشة "القاهرة الإخبرية" تقريرا عن صناعة الفخار بغزة.

فمن بعيد قد تبدو هذه الحركات سهلة لكنها حذرة ودقيقة وأشبه توصيف لها هي أنها مهنة السهل الممتنع، إنها مهنة صناعة الفخار.

وتعتبر صناعة الفخار واحدة من أقدم المهن في التاريخ، تنتج أواني استخدمها الإنسان القديم كما الحديث، توارثتها بعض العائلات الغزية ولم تكترث بمنافسة الخامات الأخرى أو حتى الألوان.

وتمسك بها حرفيوها كما تمسك المستهلكون بها،: "الفخار صحي لأي إنسان يتعامل به، سواء في الأكل والشرب".

فهناك أشكال مختلفة لاستخدامات متعددة عاشت معها مهنة صناعة الفخار، حافظت على شكلها التقليدي البكر، ولون طينها الذي نطق بها تراب الأرض كما عكست تمسك أصحابها بالوطن.

وبين تنقية الطين وقصه وتشكيله ورصه للتجفيف مراحل مختلفة تمر بها صناعة الفخار، تحتاج إلى جهد بدني وصبر كبير حتى تخرج الآنية بشكله الأخير.