أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن النقل البحري يعد أحد ركائز الاقتصاد العالمي، ويشكل حافزا للتنمية، ورابطا حيويا يربط البضائع والسلع والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش، اليوم /الخميس/ بمناسبة يوم الملاحة البحرية العالمي، ونشرها الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
وقال جوتيريش: "اليوم، يمر عبر قطاع النقل البحري أكثر من 80 في المائة من التجارة العالمية - ويمثل ما يقرب من 3 في المائة من الانبعاثات العالمية، ولهذا السبب فإن تسريع الخطى للوصول بالنقل البحري إلى تحييد أثر الكربون أمر بالغ الأهمية لمستقبلنا الجماعي".
وأضاف أن استراتيجية الغازات الدفيئة المحدثة التي تم الاتفاق عليها في المنظمة البحرية الدولية في وقت سابق من هذا العام توفر خطة واضحة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة، "نحن الآن بحاجة إلى العمل الجماعي لتنفيذ السياسات والاستثمارات المطلوبة لتحقيق انتقال عادل ومنصف للقطاع البحري بأكمله".
وقال جوتيريش، إنه في يوم الملاحة البحرية العالمي لهذا العام، يتم الاحتفال بالذكرى الخمسين لمعاهدة تاريخية لمنع التلوث الناجم عن السفن: اتفاقية ماربول.
وأشار إلى أنه على مر العقود، قدمت اتفاقية ماربول مساهمات مهمة لحماية كوكبنا ومحيطاتنا من خلال جعل الشحن أكثر أمانا ونظافة.
وأضاف أنه "وبالنظر إلى المستقبل، دعونا نبني على إرث هذه الاتفاقية ونتوجه معا نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارا لهذا القطاع الحيوي - ومستقبل أكثر أمانا للبشرية".