ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الانضباط يعد المحرك، الذي بدونه لا يمكن للتعليم أن يتم بنجاح، فيحقق المطلوب منه، موضحة أن الانضباط لا يتوقف فقط على جانب واحد دون بقية الجوانب، حيث أنه يجب أن يمتد ليشمل الطلاب، والمعلمين، والإداريين، بل وحتى عمال النظافة والصيانة بكل مدرسة.

وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت بعنوان (الانضباط أساس العملية التعليمية) - "أننا نريد للعام الدراسي الحالي (2023 - 2024) أن يكون أكثر الأعوام انضباطًا ونظامًا والتزامًا، على اعتبار أن البلد كله مقدم على مرحلة تاريخية غاية في الأهمية، سوف تكون بدايتها استكمال استحقاق الانتخابات الرئاسية الذي ستنطلق بعده مصر في سباق مع الزمن لإتمام عملية التنمية التي كانت قد بدأت قبل عشر سنوات من الآن".

وتابعت: "أننا نريد للمدرسة أن يعود إليها دورها الذي فقدته في سنوات مضت.. ومن يتابع تصريحات وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، سيدرك أن هذا العام الدراسي وضعت له قواعد غاية في الوضوح، تضمن تحقيق هذا الانضباط".

وأشارت "الأهرام" إلى أن انضباط المدرسة يعني أن يدخلها التلميذ فيجد فيها التزاما بالنظام والاحترام، بدءا من طابور الصباح، مرورا بانتظام الدراسة داخل الفصل، وليس انتهاء بنظافة الفصول والفناء ودورات المياه.