مع بدء العام الدراسي الجديد، تشعر بعض المراهقات والمراهقين بالكثير من التوتر والقلق، نظرا للاضطرابات والتغيرات التي تحدث في تلك الفترة العمرية سواء للفتاة أو الولد، مما ينعكس على معدل تركيزهم وتحصيلهم الدراسي، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التربوية للوالدين، من أجل تخفيف توتر المراهقين، وفقاً لما نشر على موقع " gored for women".
- لابد من حصول المراهق على قسط كافي ومنتظم وثابت من النوم، كي يساعدهم في تحسين الأداء الأكاديمي لديهم.
- على الوالدين ضرورة احترام هواياته واهتمامات المراهق، وعدم جعلها مادة للسخرية، أو التشكيك في جديتها، بل على العكس، لابد من تشجيعه على التجربة والمحاولة.
- الحرص علي نظام غذائي جيد يحسن صحتهم بشكل عام، يزيد تركيز العقل ويحميهم من التقلبات المزاجية الحادة والتوتر.
- على الوالدين ضرورة تبني أسلوب الحوار البناء والنقاش المثمر، وبناء علاقة ودية تقوم على الثقة المتبادلة والمحبة والتقدير بينهم وبين أبنائهم المراهقين، و تعزيز التواصل الجيد معهم والاستماع إليهم بعناية، مع ضرورة توفير بيئة منزلية داعمة وخالية من العنف.
- لابد من تخطيط جدول زمني للدراسة أمر ضروري، لتحقيق أقصي استفادة من وقت الدراسة والتخلص من الضغط والتوتر قدر الإمكان، بحيث يكون التركيز لمدة 40 دقيقة في كل مرة وأخذ استراحة لمدة 20 دقيقة بينهما، وذلك من أجل توفير الراحة للعقل.
- من أهم الطرق الإستراتيجية الفعالة لتقليل توتر المراهقين أثناء الدراسة، مراقبة علاقات الابن بزملائه ومعلميه وفهم طبيعتها ومدى تأثيرها على نفسية المراهق وأفكاره وكيف ينعكس ذلك على تحصيله الدراسي، كي يتمكن الوالدين من وضع حدود مقنعة لهذه العلاقات في حالة أنها ضد مصلحته ومستقبله.