الأحد 16 يونيو 2024

طارق شوقى: لا مساس بمجانية التعليم

19-2-2017 | 19:01

قال وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى، إنّه بحث مع شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، كل الملفات والخطط والأفكار الخاصة بالرؤية المستقبلية للتعليم، وكيفية مواجهة المشكلات العالقة حاليًا، وتحديد الأولويات الخاصة بالقضايا العاجلة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى عقد بمقر مجلس الوزراء، أنّه تطرق خلال الاجتماع إلى تحديد بعض الملفات الساخنة التى يجب مواجهاتها فى الوقت القريب، مثل ملف امتحانات الثانوية العامة وملفات المدارس الخاصة والدولية، إضافة للقضايا الأخرى كالمعلمين المغتربين وغيرها.
وأشار الدكتور طارق شوقى إلى أنّه حرص على الاستفادة من خبرة المسئولين السابقين بالنسبة لمنظومة التعليم لتكون أفضل، حيث عقد لقاءات مع وزراء التعليم السابقين الذين بذلوا جهودا فى هذه المنظومة فى محاولة بناء ما تم فى السابق من خلال عملية تكاملية.
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تعمل بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المختلفة والوزارات المختلفة كفريق عمل واحد، كوزارات التعليم العالى والتعاون الدولى والتخطيط، والاتصالات، وغيرها وذلك من خلال أيضا التعاون والتنسيق من أجل تحقيق الأهداف مثل ما يتم بالتعاون مع مؤسسة الرئاسة ومجلس النواب والوزراء وذلك عبر مشروعات التعليم المتطورة التى سيتم تنفيذها.
وأوضح أنه تم أيضا خلال الاجتماع مع رئيس مجلس الوزراء مناقشة اقتراحات لعمل تعديلات جوهرية فى الثانوية العامة وسيتم ذلك فى الوقت المناسب وعبر حوار مجتمعى يتضمن الأهالى والمعلمين، مشددًا على أن مجانية التعليم منصوص عليها فى الدستور المصرى ولا مساس بمجانية التعليم.
وأشار إلى أنه سيتم فى إطار منظومة التطوير بالوزارة تغيير أدوات العمل بها وتحويل التعامل الورقى والمكتبى إلى تعامل تكنولوجى متطور عبر التقنيات الحديثة، التى تتبع الأساليب العلمية المتطورة فى إيجاد حلول علمية على أرض الواقع.  
وقال إنّه سيتم إنشاء بوابات ذات تقنيات تكنولوجية متطورة على شبكة الانترنت الدولية، وتكون متاحة للمواطنين تستهدف التواصل والاستماع إلى صوت الناس للمشاركة فى الحوار المجتمعى المستهدف الخاص بالثانوية العامة، وأيضا عرض المشكلات الخاصة بالمواطنين وبالتنسيق مع العديد من الجهات.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن العمل بمنظومة التعليم يجب أن يتم من خلال التعاون مع مجموعة من الشركاء، حيث إن منظومة التعليم لا تتوقف على شخص الوزير ولكن تأتى كمسئولية مجتمعية تتضمن الأهالى والطلبة أنفسهم والمدرسين ومؤسسات المجتمع المدنى ،والدول الصديقة والجهات المانحة.  
وأضاف أن نفس فكرة البوابات الالكترونية للتواصل عبر شبكات الانترنت سيكون منها ما يتعلق بالتعرف على مشكلات المدرسين، وهى جزء من الحوار المجتمعى المستهدف، لإيجاد حلول للملفات العاجلة ويجعل تحقيق الحلم الذى نبتغيه فى بناء إنسان المستقبل أفضل، وتطوير منظومة التعليم بشكل ذات جدوى يرتقى لرغبات المواطنين، عبر أداء داخل وزارة التربية والتعليم بشكل متطور ومختلف.  
وأكد وزير التربية والتعليم، أنه بعد الانتهاء من هذه المشكلات السابقة سيتم وضع تصورات لبناء منظومة التربية والتعليم من الأساس عبر الاستفادة من أخطاء الماضى، ومن خلال أساليب علمية متطورة والتركيز على منظومة التعليم والبدء مع الطفل بداية من فترة الحضانة والابتدائى، وإكسابه التعلم بشكل علمى وعدم الاعتماد على أساليب الحفظ والتلقين واتباع منظومات التعليم المتطورة العالمية.