مع دخول العام الدراسي الجديد، تبحث الكثير من الأمهات عن الطرق والاستراتيجيات التي تزيد من مهارات التعلم والاطلاع لدى طفلها، كي تزيد من وعيه وتجعله قادراً على تحصيل المقررات الدراسية بكل سهولة وبأعلى الدرجات، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الطرق التي تعزز مهارتي التعلم والاطلاع لدى الطالب، وفقاً لما نشر على موقع " punchng".
- على الأم ضرورة تشجيع طفلها على المشاركة في العمل الجماعي والإبداع والتفكير الاستراتيجي، وإمكانات حل المشكلات، كي تساعده على فتح مجالات جديدة للمشاركة والتعلم.
- دربي طفلك على مهارة البحث واستخراج المعلومة التي يفقدها، أو لا يعرف معناها، ولا تقدمي له الحل بشكل سريع، بل ساعديه على الاطلاع من خلال الإنترنت على اكتشاف ما يبحث عنه، أو من خلال الذهاب إلي المكتبات العامة.
- تدريب الأطفال بشكل يومي على القراءة والكتابة، حيث أن جعلهم جزءًا من الروتين اليومي يعزز من مهاراتهم بشكل كبير.
- إلحاق الأطفال بدورات بعد المدرسة، وتسجيلهم في برامج لتنمية المهارات الدراسية والمواهب والهوايات النافعة.
- على الأم مساعدة الصغير في التدرب على الكلمات وتركيبات الجمل الجديدة عن طريق الكتابة، حيث يؤدي القيام بذلك إلى السماح للطفل بنقل الأفكار والتدرب على تسلسلها وربطها وتكوين جمل صحيحة.
- اطلبي من طفلك بعد قراءة القصة أو الكتاب أو مشاهدة فيلم الكارتون، أن يكرر ما فهمه أمامك مرة أخرى بكلماته الخاصة، واكتشف ما إذا كان بإمكانه إعادة إنشائها أم لا، لبناء ذاكرته اللفظية والبصرية.
- يمكن استخدام الألوان المختلفة من الأقلام الملونة عند الكتابة على "السبورة"، وتزويده بأقلام جذابة وملونة ودفاتر ذات صفحات ملونة، لتحفيز حبه للعلم.
- يجب أن تتحلى بالصبر عند تعليم الأطفال القراءة والكتابة، فالتعلم يأخذ وقتا، ولن ترى النتائج الفورية.