بحث المشاركون في المؤتمر العربي الـ16 لرؤساء أجهزة الدفاع المدني الذي عقد بمجلس وزراء الداخلية العرب اليوم الثلاثاء، مشروع اتفاقية عربية للتعاون في مجال الاستجابة للكوارث، ووضع رمز عربي موحد للرقابة الصارمة على المواد المفرقعة والخطرة.
وقال الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد كومان في كلمته، إن جدول أعمال المؤتمر الـ16 لرؤساء أجهزة الدفاع المدني يعكس عددا من المشاغل التي تؤرق أجهزة الحماية المدنية في ظل الظروف التنموية التي تشهدها المنطقة العربية.
وشدد على أهمية الحفاظ على بيئة سليمة خالية من أي تلوث من خلال إعداد خطط للتدخل في مواجهة حوادث تسرب المواد السامة والخطرة ووضع رمز عربي للرقابة على المواد المفرقعة والخطرة والاطلاع على التجارب الناجحة في مواجهة حرائق الغابات التي تشكل تهديدا حقيقيا للغطاء النباتي في مختلف انحاء العالم.
وأكد أن الدول العربية أولت اهتماما خاصا لتأهيل وتدريب وحدات التدخل لديها وعملت على أن يستجيب هذا التأهيل والتدريب للمعايير العالمية، داعيا إلى بحث مشروع اتفاقية عربية للتعاون في مجال البحث والانقاذ بهدف تقنين التعاون بين وحدات التدخل في دولنا العربية.
كما ناقش المؤتمر عددا من المواضيع، بينها التطورات والمستجدات في أنشطة ومهام الحماية المدنية والمستجدات في أخطار تلوث البيئة وسبل مكافحتها، بالإضافة إلى موضوع السلامة في المباني التعليمية.
ومن المقرر أن يعقد إثر هذا المؤتمر الملتقى الثالث لرؤساء أجهزة الدفاع المدني ورؤساء جمعيات الهلال الاحمر والصليب الأحمر في الدول العربية، بمشاركة ممثليين عن أجهزة الحماية المدنية وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر فضلا عن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
ويبحث الملتقى سبل تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين الطرفين لمواجهة الكوارث وتيسير عمليات الإنقاذ والإسعاف والتطورات والمستجدات في انشطة ومهام جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في الدول العربية وموضوع إدارة وتسيير مخيمات اللاجئين في العالم العربي.