قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إنه أصدر تعليمات بالتحضير لسيناريو عملية "الدرع الواقي 2" في الضفة الغربية، وأنه أعاد طرح شن العملية على المجلس الوزاري .
وفي تصريح من مستوطنة سديروت، قال بن غفير إنه أصدر تعليمات للمفوض العام للشرطة بالتحضير لسيناريو عملية الدرع الواقي 2، الذي أعتقد أنه وشيك".
وأضاف: "رجال الشرطة هنا (الضفة الغربية) قاتلوا حثالة بشرية وجها لوجه"، معلنا أنه "اعتبارا من هذا الصباح، سيتمكن كل سكان سديروت من حمل سلاح، والتقدم بطلب للحصول على سلاح.. سديروت أصبحت مستوطنة مؤهلة".
وعن تشكيل حكومة طوارئ، قال: "أنا أؤيد تشكيل حكومة طوارئ يشارك فيها الجميع - ليس هناك يمين أو يسار".
وكان زعيم معسكر الدولة بيني جانتس قد اقترح على حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تشكيل حكومة مصغرة لإدارة الحرب، من دون الوزيرين غفير وبتسلئيل سموتريتش.
إلا أن بن غفير شددد على أنه يعارض تشكيل حكومة محدودة، وقال: "من المستحيل أن لا أكون جزءا من صناع القرار".
وفي وقت لاحق أعلن حزب "الليكود"، موافقة قادة الائتلاف الحكومي على تشكيل حكومة طوارئ تضم جانتس الذي شغل منصب وزير الدفاع في الحكومة السابقة.
يذكر أن عملية "الدرع الواقي" هي عملية عسكرية قامت بها إسرائيل عقب قيام الفلسطيني عبد الباسط عودة بتنفيذ عملية فندق بارك التي تعد أضخم عملية تفجيرية دموية في تاريخ إسرائيل.
وانطلقت العملية في 29 مارس 2002 وانتهت في 10 مايو 2002، وحشدت لها إسرائيل ما يقارب 30 ألف جندي.