قالت مجلة "فوربس" الأمريكية إن الحرب التي تشنها حركة "حماس" على "إسرائيل" ربما أجبرت الأخيرة على التعجيل بتشغيل طائرة "أورون" للتجسس والاستطلاع والتي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت المجلة الأمريكية أن طائرة "أورون"، التي أجرت رحلات تجريبية قبل أقل من شهرين، لم يكن من المتوقع دخولها الخدمة على الفور، لكن حرب "حماس" ضد "إسرائيل" ربما أجبرت تل أبيب على ضمها إلى الخدمة اعتبارا من الأسبوع الجاري؛ خصوصا في ظل الفشل الاستخباراتي في توقع حرب السابع من أكتوبر 2023.

وأشارت "فوربس" إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية كانت قد أعلنت في نهاية أغسطس الماضي أن طائرة الاستطلاع "أورون" ستكون جاهزة قريبا للتشغيل العملياتي لكنها لم تكشف موعدا محددا لضمها للخدمة.

وأضافت أن طائرة التجسس الجديدة وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها حل استخباراتي يدمج "أجهزة استشعار ثورية" وأنظمة تحكم تقدم "قدرات استخباراتية غير مسبوقة؛ مما يسمح بمراقبة التحركات الأرضية في الوقت الفعلي والظروف الجوية والرؤية المختلفة" فضلا عن معالجة وتحليل كم ضخم من البيانات التي توفرها راداراتها في بضع ثوان.

وكشفت "فوربس" أن هذه الطائرة لا يقتصر دورها على أنشطة التجسس فقط بل يمكن أن تلعب دورا في عمليات الإنقاذ والعمليات الهجومية من خلال توجيه هجمات المروحيات والمقاتلين والطائرات بدون طيار نحو أهداف خفية.

ولم يدل الجيش الإسرائيلي بالمزيد من التفاصيل عن هذه الطائرة، وفقا للمجلة الأمريكية، إلا أن بعض الخبراء أشاروا إلى أنها تضم طاقما لا يقل عن 6 مشغلين متخصصين في أنظمة المراقبة وطيارين اثنين.