أكد عمرو موسي، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أن مصر لا يمكن أبدا أن تكون مشاركة في تصفية القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن المشكلة ليست في قبول تهجير الفلسطينيين أو منعه بل هي أعمق من ذلك بكثير، مؤيدا كلمة الرئيس السيسي بشأن هذه القضية وما يتردد حولها.
وأوضح الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، في مداخلة هاتفية، خلال برنامج مصر جديدة، المذاع عبر فضائية "اي تي سي"، أن مصر ترحب بالفلسطينيين في أي وقت، معلقا: "أهلا بالفلسطينيين في أي وقت ولكن الدولة المصرية تسعى إلى ضرورة بقاءهم في أراضيهم".
وتابع: «فكرة التهجير جاءت بعد 75 عاما بسبب الضغط المتزايد والتغير في الخريطة العالمية وظن الكيان الصهيوني بأن الشعور بالقضية الفلسطينية انتهي وأن العرب غير مهتمين بأشقائهم في فلسطين بسبب الأزمات العاملية والحروب الدولية».
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية تتصدر أجندة كل الاجتماعات الدولية حتى ولو كان في الدول الداعمة لإسرائيل.