أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن وجود بعثة الري المصرية بأوغندا خير دليل على حرص مصر على تعزيز أواصر التعاون والتكامل مع دول حوض النيل ونقل الخبرات المصرية لها في كافة المجالات التي يحتاجها المواطنين بهذه الدول.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الموارد المائية والري اليوم السبت - يرافقه منذر سليم السفير المصري لدى أوغندا وأعضاء بعثة الري المصري بأوغندا - مع مهندسي الري المصري بأوغندا لمتابعة أعمال البعثة، ومشروعات التعاون الثنائي الحالية بين مصر وأوغندا، والتي يشرف عليها أعضاء البعثة والرؤية المستقبلية لتعزيز وتعميق التعاون مع أوغندا.
وأثنى الدكتور سويلم، على دور بعثة الري المصري بأوغندا في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية والري منذ إنشاء سد "أوين" وحتى الآن، وبما يخدم رسالة مصر في تحقيق التنمية لشعوب دول حوض النيل.
وأشار إلى ما تحقق في "المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى" لإزالة الحشائش المائية من مخارج البحيرات والمساهمة في الحد من مخاطر الفيضان والحفاظ على القرى والمدن المطلة على البحيرات من أخطار الفيضانات، وكذلك مشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة "كسيسي" بغرب أوغندا والذي ساهم في حماية أرواح المواطنين والممتلكات من أخطار الفيضانات وخلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وحماية القرى والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة ارتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات، كما تم إنشاء العديد من خزانات حصاد مياه الأمطار لأغراض الشرب والاستخدامات المنزلية في المقاطعات البعيدة عن مصادر المياه، وحفر 75 بئرا جوفيا في لتوفير مياه الشرب النقية لمواطني أوغندا.
واستعرض سويلم مهام بعثة الري المصرية في مجال متابعة القياسات المائية، وكذا الإشراف على تنفيذ أنشطة مشروعات التعاون الثنائي في مجالات الموارد المائية ومقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمي وتقديم كافة سبل الدعم الفني للأشقاء من دولة أوغندا.