تأمل كل أم وأب أن يكبر أبنائهم الصغار أسوياء دون عقد نفسية تؤثر على حياتهم في المستقبل، ولكنهما في الوقت نفسه قد يكونوا سببًا مباشرًا في زرع هذه العقد بداخل الأبناء منذ صغرهم من خلال ممارسة بعض الأساليب التربوية الخاطئة، وفيما يلي نستعرض أهم الأخطاء التي تصيب الأبناء بالعقد النفسية لتجنبها..
تخويف الطفل
يلجأ بعض الآباء إلى تخويف الطفل بالحيوانات أو بالطبيب أو غيرهما لمنعه عن فعل شيء معين أو لينام مبكرًا في سريره وهو ما يكون له بالغ الأثر النفسي على الطفل في المستقبل، حيث ينشأ جبانا فاقد الثقة في النفس.
السخرية
يؤدي اتباع الآباء لأسلوب السخرية والتهكم من الأبناء في إصابة الأبناء باضطرابات نفسية متعددة تتمثل في الشعور بأنه شخص غير مقبول من الآخرين ما قد يدفعه للانطواء والعزلة.
التفرقة
يساهم شعور الابن بالتفرقة وعدم المساواة في المعاملة بينه وبين إخوته في غرس قيم مستهجنة بداخله كالشعور بالحقد والغيرة ضد الأخ المفضل ما ينمي بداخله نزعات انتقامية تبدو أكثر ظهورًا حينما يكبر.
التدليل المفرط
يساهم تدليل الأبناء بشكل زائد وتلبية كل متطلباتهم في إكساب الطفل الشخصية الاعتمادية الغير قادرة على تحمل المسئولية، وهو ما يجعله في المستقبل يشعر بعجزه عن مواجهة عقبات الحياة.
القسوة
يؤدي التعامل المستمر مع الطفل بالقسوة والشدة في تحفيز الميول العدوانية لديه، فينشأ شخص مخرب وعدواني.
الإهمال والتجاهل
يتسبب انشغال الوالدين الدائم عن الأبناء في شعور الطفل بعدم أهميته في حياة الآباء ما يدفعه لممارسة بعض السلوكيات المستهجنة كالعدوان والعناد أو السرقة كنوع من التعويض والتفريغ عن شحنات الغضب المكبوتة بداخله بسبب هذا الإهمال.