عرض أمس فيلم "أمي"، من إنتاج وزارة التضامن الاجتماعي ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.
وقد حظى الفيلم بإشادة من الحاضرين لجودة واحترافية العمل المقدم وقدرته على اختزال قصص كفاح لأربع أمهات من مختلف محافظات الجمهورية في فيلم قصير ليضفي بذلك لمحة فنية مؤثرة عن عطاء الأم المصرية.
أدار الندوة الناقد علي نبوي، مُرحباً بمخرج الفيلم ومشيداً بجودة الفيلم، متسائلا عن دور وزارة التضامن الاجتماعي في إنتاج الأفلام وسر اهتمامها بإنتاج مثل هذه النوعية من الأفلام الهادفة.
وأجاب مخرج الفيلم مهند دياب بأن الوزارة حريصة على توثيق مثل تلك الحالات في إطار إيمانها بالدور التنموي للفن والإبداع عامة وأيضا تقديراً لكفاحهن ودورهن العظيم من أجل أبنائهن ولأن هؤلاء الأمهات على مدار الثلاثة أعوام السابقة تم الاحتفال بهن وتكريمهن من السيد رئيس الجمهورية ومنحهن وسام الكمال ومكافأة مالية وذلك تقديرا لدورهن في المجتمع.
فيما علق أحد الحاضرين على الفيلم، قائلا: "لا أجد من الكلمات ما أقوله عن هذا الفيلم الرائع، فالفيلم بالنسبة لي يتحدث عن الجنة.. يلامس القلب ويوقظ المشاعر ويصور كفاح الأمهات بشكل مؤثر.
وأضاف:" لقد بكيت شوقاً لأمي لأني مغترب هنا في الإسكندرية".
تم عرض الفيلم في مكتبه الإسكندرية بقاعة الأودوتوريم.
يذكر أن وزارة التضامن تعتمد على الدراما والفنون في توثيق برامجها الاجتماعية والتوعية بها وتسليط الضوء على رسائلها حيث أنتجت الوزارة عددا من الأفلام والأغاني، في مقدمتها فيلم مستورة الذي شارك في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته عام 2017 في قسم الفيلم القصير، كما تم اختياره في المسابقة الرسمية لمهرجان طنجة السينمائي الدولي بالمغرب ديسمبر المقبل.