أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، استعداد بلاده لتعزيز العلاقات مع فرنسا في كافة المجالات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال روحاني: "إن الخلط بين التعهدات متعددة الأطراف والدولية مع الخلافات الداخلية في بلد ما قد يعرض الثقة العالمية في خطر".
وأشار الرئيس الإيراني، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى دور الاتفاق النووي في تطوير وتعزيز العلاقات بين باريس وطهران.
كما أكد على استعداد بلاده لتطوير العلاقات مع فرنسا في كافة المجالات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما نقل موقع شبكة "العالم".
وخلال الحديث الهاتفي، أكد الرئيس روحاني على رفضه إعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المرجع الوحيد في تحديد ما إذا كانت ايران ملتزمة بالاتفاق النووي أو غير ملتزمة.
فيما أكد الرئيس الفرنسي عزم بلاده على تطوير العلاقات مع طهران في كافة المجالات منوها أن الاتحاد الأوروبي وفرنسا سيدافعان بقوة عن الاتفاق النووي.