السبت 4 مايو 2024

ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق كاليفورنيا إلى 33 قتيلًا

14-10-2017 | 03:37

ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق التي تجتاح كاليفورنيا إلى 33 قتيلا الجمعة فيما يُثير اشتداد الرياح قلق رجال الإطفاء.


واستخدمت فرق الإغاثة الكلاب المدربة لتحديد أماكن ضحايا أسوأ كارثة حريق في تاريخ الولاية الأميركية.


وفي مؤتمر صحفي، قال مارك غيلاردوتشي، مدير إدارة الطوارئ في كاليفورنيا «لم نخرج من حالة الطوارئ هذه حتى إننا لم نقترب من الخروج منها».


وأضاف: «لكننا نشهد بعض التقدم».


وقال مسئول دائرة الإحراج والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، كين بيملوت، إن أكثر من 9 آلاف من رجال الإطفاء كانوا يكافحون الجمعة لإخماد 17 حريقا كبيرا معظمها في الجزء الشمالي من هذه الولاية.


والحرائق التي اندلعت شرارتها الأحد اجتاحت الولاية ولا سيما مناطق إنتاج النبيذ، وشردت آلاف الأشخاص ودمرت زهاء 90 ألف هكتار من الأراضي.


وفي حصيلة سابقة لعدد الضحايا، كانت دائرة الإحراج والحماية من الحرائق أعلنت الخميس أن الكارثة أودت بحياة 31 شخصا، فيما قال روب جوردانو المسئول المحلي عن منطقة سونوما التي تعرضت لأسوأ الأضرار أن إدارته تلقت نحو 1,100 بلاغ عن مفقودين.


وقال جوردانو، إن من بين أولئك الأشخاص 745 شخص تقريبا تم التبليغ عن أماكن وجودهم وهم بأمان، فيما لا تزال تبذل المساعي لتحديد أماكن 400 آخرين. ولفت إلى أن الرقم الفعلي قد يكون اقل نظرا إلى تكرار التقارير أحيانا.


واستعانت السلطات بسجلات الأسنان والأرقام المتسلسلة لأجهزة طبية لتحديد هويات عدد من الضحايا.


وقال بيملوت إن المئات من عربات الإطفاء والعشرات من طواقم الإطفاء أُحضرت من ولايات أخرى.


وغالبا ما تجتاح الحرائق الغابات في غرب الولايات المتحدة خلال فصل الصيف، وحرائق هذا العام في كاليفورنيا هي الأسوأ على الإطلاق من حيث عدد الضحايا.


والحريق الذي اندلع في غريفيث بارك في منطقة لوس أنجليس في 1933 أودى بحياة 29 شخصا على الأقل فيما لقي 25 شخصا حتفهم في حريق أوكلاند هيلز عام 1991.