الخميس 16 مايو 2024

بايدن يؤكد رغبته الترشح مرة أخرى للرئاسة لـ«تحقيق السلام العالمي»

الرئيس الأمريكي، جو بايدن

عرب وعالم16-10-2023 | 13:49

دار الهلال

قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه متأكد من رغبته في الترشح لولاية رئاسية ثانية، مضيفا أن لديه "فرصا هائلة" لصنع عالم أفضل.

وردا على سؤال من وسائل إعلام أمريكية معه، عما إذا كان متأكدا من رغبته في الترشح لولاية رئاسية ثانية، نظرا للصراعات في أوكرانيا وغزة والخلل الوظيفي في الكونجرس، أجاب بايدن: "نعم... أنا متأكد".

وأضاف بايدن: "تخيل ماذا سيحدث إذا توحدنا في أوروبا بأكملها، لدينا فرص هائلة، فرص هائلة لجعل العالم أفضل".

وانتقدت حسابات على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا) تصريح الرئيس الأمريكي، لكونه أغفل فيه الشعب الأمريكي.

وفي الشهر الماضي، تلقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونجله هانتر، ضربة مزدوجة من المشرعين الجمهوريين ووزارة العدل الأمريكية، ما يعني أنهما ربما أصبحا في ورطة حقيقية قد تؤثر على فرص بايدن الأب، في الترشح لولاية جديدة.

واتهم المدعي الخاص ديفيد فايس، هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي، هذا الأسبوع، بالإدلاء ببيانات كاذبة في نموذج فدرالي عند قيامه بشراء سلاح، في عام 2018، وحيازة سلاح ناري، جاء ذلك بعد إلغاء صفقة الإقرار بالذنب، التي أبرمها هانتر، مع وزارة العدل الأمريكية، في وقت سابق من هذا العام.

وجاءت لائحة الاتهام في أعقاب قرار الجمهوريين في مجلس النواب ببدء تحقيق لعزل الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد تحقيقاتهم الطويلة الأمد في المعاملات التجارية الخارجية لعائلة بايدن، إذ يشتبه مشرعو الحزب الجمهوري في أن جو بايدن، كان من الممكن أن يستفيد من المبالغ المالية التي حصل عليها ابنه.

ويتأرجح معدل قبول بايدن حول مستوى 41%، في حين يتجاوز معدل الرفض 50%، إلا أن سلوك هانتر، المثير للجدل قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، نظرا لاستياء الرأي العام الأمريكي من سلوك الابن الأول للرئيس الأمريكي.

وأشار استطلاع أجرته مؤسسة "يوجوف"، في أغسطس الماضي، إلى أن 66% من الأمريكيين لديهم وجهة نظر سلبية تجاه هانتر بايدن، في حين أن 17% فقط لديهم وجهة نظر إيجابية.

وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "إبسوس"، في الشهر ذاته، أن 59% من الأمريكيين يعتقدون أن هانتر بايدن، مدان بالجرائم المزعومة، بما في ذلك 51% من الديمقراطيين.

في السياق ذاته، ألقت علاقات هانتر، التجارية المثيرة للجدل واستغلال النفوذ الواضح بظلالها على والده، فوفقا لدراسة أجريت في أغسطس الماضي، اتفق 61% من الأمريكيين على أن جو بايدن، كان له على الأقل بعض المشاركة في المعاملات التجارية لابنه، وقال 42% إن "الرئيس الحالي تصرف بشكل غير قانوني"، وقال 18% إن "جو بايدن، تصرف بشكل غير أخلاقي، وليس بشكل غير قانوني".

علاوة على ذلك، أشار أحدث استطلاع أجرته مؤسسة "يوجوف"، في 13 سبتمبر/ أيلول الجاري، إلى أن "41% من الأمريكيين يعارضون عزل بايدن، و44% يؤيدون فكرة عزل بايدن، و15% أجابو بـ"لا أعرف".

ويرى لازار أن "جو بايدن، حاليا، في ورطة خطيرة، بل أنه ينهار سياسيا، لا أعتقد أنه سيكون مرشحًا، في انتخابات نوفمبرتشرين الثاني 2024، وأعتقد أن فضيحة فساده هو ونجله خطيرة بما يكفي لإلحاق الضرر به".