قد نلاحظ أحيانًا جلوس فتاة بمفردها، وتفضيلها لوحدتها عن الاستمتاع مع الآخرين، الأمر الذي يجعل المحيطين يتهمونها بالعزلة ويتشككون في إصابتها بالعديد من العقد النفسية، وهم لا يدركون أن هناك بعض الشخصيات تستمتع فعليًا بعزلتها عن التواجد بين الناس.

وفي السطور القادمة نستعرض 7 أنماط من الشخصية التي تستمع بعزلتها وتميل للوحدة عن التواجد مع الآخرين، وفقًا لما أشار إليه بعض خبراء علم النفس من خلال موقع "exper teditor".

● قضاء الوقت مع الذات :
هؤلاء الأشخاص يستمتعون بالعزلة كفُرصة للتعمق في أفكارهم وعواطفهم، وهذا الوقت هو فرصتهم الذهبية للتأمل الذاتي، وفهم احتياجاتهم الخاصة، فإذا كنتِ من النوع الأول فاعلمي أن قضاء هذا الوقت بمفردك سيجعلكِ تصلين إلى التأمل الذاتي بسهولة.

● المُبدعين :
يقضي هؤلاء الأشخاص هذا الوقت لأنهم بحاجة إلى تغذية الخيال، والتعمق والتركيز، ويتميزون أيضًا بالدوافع الذاتية لقضاء هذا الوقت مع أنفسهم، وهذا يجعلهم مُبدعون بشكل مميز. 

● عُشاق الطبيعة :
يجدون العزلة في الهواء الطلق حيث يروا أنها مصدر للفرحة والسعادة، ويستمتعون بالنظر إلى الطبيعة في صمت تام بمفردهم.

● مُحبين الكُتب :
يميلوا إلى قضاء الوقت مع أنفسهم للاستمتاع بالقراءة، وهذا يساعدهم على التخيل والانغماس في المعرفة، وهؤلاء الأشخاص فضوليين، ومتعطشين دائمًا للمعرفة، ويشعرون بالتعاطف المستمر تجاه الأشخاص، ومنفتحون أيضًا.

● المُتأملون :
قضاء هذا الوقت بالنسبة لهم لا يتعلق بالعزلة، بل يتعلق بالتواصل العميق مع عالمهم الداخلي، فيستخدمون هذا الوقت للتأمل والتركيز على أنفسهم والحصول على فِهم أفكارهم ومشاعرهم.

● النفوس المُستقلة :
 العُزلة يُمكن أن تكون مصدرًا للقوة والإبداع، كما أنها تحتضن النفوس المستقلة، وتُساعدهم على النمو والتقدم خاصةً في فِهم الذات.