الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عرب وعالم

وزير خارجية لبنان: لسنا دعاة حرب وهناك شرطان للاستقرار

  • 17-10-2023 | 19:02

وزير الخارجية اللبناني

طباعة
  • دار الهلال

أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، اليوم الثلاثاء، أنه "لا سلام ولا أمان لإسرائيل، ولأي طرف في المنطقة دون الحل السياسي العادل والدائم والشامل، القائم على أساس قرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين، ومبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت لعام 2002".

وتابع في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، في بيروت: "نحن في لبنان لسنا هواة أو دعاة حرب، وإنما نرغب في الحفاظ على الهدوء والاستقرار".

ولفت بو حبيب إلى شرطين أساسيين من أجل تحقيق الهدوء الاستقرار، أولهما "وقف الاستفزازات والاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة على الحدود الجنوبية، والقتل المتعمد للصحافيين واستهداف المدنيين والجيش اللبناني ومراكزه، ومواقع "يونيفيل"، وقصف القرى والبلدات المأهولة بالمدنيين، كلها أفعال تصب الزيت على النار، وتخرق بشكل فاضح القرار 1701 وتوتر الأجواء، مما قد يؤدي إلى اشتعال الجبهة بطريقة يصعب احتواؤها"، وفقا لوكالة أنباء "المركزية" اللبنانية.

أما ثاني شرط، بحسب بو حبيب، فهو "وضع حد لاستمرار التصعيد في غزة لليوم الـ11 على التوالي، الذي تحول إلى حقد أعمى على كل سكان القطاع، قد يؤدي إلى عواقب لا تُحْمَدُ عُقباها على الشعوب والدول في المنطقة، وعلى المصالح الدولية"، بحسب قوله.

وأكد وزير الخارجية اللبناني في تصريحاته، أن "وقف التصعيد وحفلة الجنون يبدأ بفك الحصار وإيصال فوري للمساعدات، والغذاء، والماء، والدواء، والكهرباء إلى غزة، وهو أمر أكثر من ضروري وملح، لذلك نجدد الدعوة لكل عاقل في هذا العالم للضغط على إسرائيل لوقف هذه الحرب المدمرة والعودة إلى التفاوض، وإعادة الحقوق المشروعة إلى أصحابها".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، "سقوط قذيفة مضادة للدروع أطلقت من لبنان على مستوطنة المطلة، على الحدود الإسرائيلية اللبنانية".

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه وضع قواته في وضع التأهب، محذرا من أنه "إذا اقترف حزب الله خطأ فادحا سنرد بقوة مدمرة لم يعهدها من قبل".

من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بـ"سقوط جريحين جراء سقوط صاروخ على مستوطنة المطلة قرب الحدود مع لبنان"، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي رد بقصف تلة الحمامص.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، عن "إحباط محاولة تسلل لمجموعة من المسلحين المشتبه فيهم من لبنان إلى منطقة الحدود".

قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 4 مسلحين كانوا يحملون عبوة ناسفة بعد اقترابهم من الحدود اللبنانية"، مشيرا إلى أن قواته نفذت ضربات ضد "حزب الله" اللبناني.

وأصيب 4 لبنانيين، بينهم رئيس الدفاع المدني في بلدة علما الشعب جنوبي لبنان، نتيجة قصف إسرائيلي بالفوسفور.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "سيارات الإسعاف التابعة للدفاع المدني اللبناني وجمعية الرسالة للإسعاف الصحي والهيئة الصحية، عملت على نقل 4 إصابات من ضمنهم رئيس مركز "علما الشعب" في الدفاع المدني اللبناني خالد قريطم، إلى المستشفى اللبناني الإيطالي في صور جنوبي البلاد، بعد أن تعرضوا للاختناق نتيجة تعرض البلدة للقصف الفوسفوري من قبل قوات الاحتلال".

وأعلن "حزب الله" اللبناني، أمس الاثنين، قصف 5 مواقع إسرائيلية جديدة على الحدود اللبنانية.

وقال "حزب الله" في بيان له، إن "مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا خمسة مواقع إسرائيلية، وهي: ‏موقع مسكاف عام، خربة المنارة، هرمون، موقع ريشا وموقع رامية، بالأسلحة المباشرة وحققوا ‏فيها إصابات مؤكدة".

شار إلى أن حدود إسرائيل مع كل من سوريا ولبنان، تشهد حالة من تزايد التوتر بالتزامن مع الحرب المستمرة، لليوم العاشر على التوالي، بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.

وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".

وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".

وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.

الاكثر قراءة