أكد المشاركون في المؤتمر العربي الـ26 للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب، أهمية مشاركة الدول الأعضاء في كافة اللقاءات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة التطرف والإرهاب، مشددين على ضرورة تعزيز علاقات التعاون والتنسيق الأمني العربي في مواجهة الإرهاب والحد من تداعياته في المنطقة العربية.

ودعا المشاركون - في المؤتمر الذي عقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس - الدول الأعضاء، إلى اتخاذ موقف موحد من القضايا المطروحة، بالتنسيق مع ممثلي الأمانة العامة للمجلس، وكذلك الاستمرار في مشاركة التجارب المميزة والممارسات الفضلى في مجال مكافحة الإرهاب مع الدول الأعضاء.

وترفع الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، توصيات المؤتمر إلى الدورة المقبلة للمجلس، لاتخاذ مايراه مناسبا بشأنها.

وكان المؤتمر العربي الـ26 للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب، قد اختتم أعماله في تونس، بمشاركة المسؤولين عن مكافحة الإرهاب في وزارات الداخلية العربية، وممثلين عن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول)، وآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي (الأفريبول)، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال انفاذ القانون "اليوروبول"، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتدريب على انفاذ القانون "سيبول"، والمعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون، ومشروع مكافحة الإرهاب والعدالة الجنائية التابع للمفوضية الأوروبية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

وناقش المؤتمر عددا من الموضوعات المهمة، واعتمد آلية عربية استرشادية حول السبل المثلى لمواجهة تحالف عصابات الإجرام المنظم والتنظيمات الإرهابية، ونتائج دراسة أعدت حول مخاطر صناعة الطائرات المسيرة والأضرار التي نجمت عن استخدامها، ودعا الدول الأعضاء إلى الاستفادة منهما، بالاضافة الى استعراض نتائج اللقاءات العربية والدولية في مجال مكافحة الإرهاب.