الإثنين 1 يوليو 2024

مصر تدعو إلى تعزيز التعاون العربي للقضاء على الإرهاب

15-10-2017 | 13:32

انطلقت اليوم، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الندوة الـ 53 للجنة توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية، والتي ينظمها قطاع الشئون العربية والأمن القومي – إدارة الشئون العسكرية ومجلس السلم والأمن العربي - لمناقشة موضوع "الخداع العسكري"، برئاسة مصر .

ودعت مصر، في الندوة، إلى تعزيز فرص التعاون المشترك العسكري والأمني العربي لتجفيف منابع الإرهاب الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة، وموجها ضد العرب والمسلمين وتشويه صورة الإسلام بصورة خاصة .

وقال العميد أركان حرب أحمد فهمي - الذي ترأس أعمال الندوة والتي بدأت أعمالها اليوم بمقر الجامعة العربية، وينظمها قطاع الشئون العربية والأمن القومي – إدارة الشئون العسكرية ومجلس السلم والأمن العربي -: إن موضوع الخداع العسكري من أهم عوامل إنجاح المعارك الحديثة، معربا عن أمله في تبادل الخبرات بشكل مثمر في هذا المجال بين الدول العربية، وبشكل يسهم في تعزيز جهود القوات المسلحة .

وأكد على أهمية العمل الجاد لتعزيز فرص التعاون المشترك بين القوات المسلحة للدول العربية، وكذلك الأجهزة الأمنية لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء على الإرهاب الموجه لتدمير الدول العربية والمسلمين بصفة عامة وتشويه صورة الإسلام بصورة خاصة .

وأضاف أن هذا التعاون يأتي من خلال استمرار عقد الندوات لتحقيق التعارف والتدارس في كافة الموضوعات، ومنها موضوع الدراسة محل هذه الندوة وهو الخداع العسكري.

 

وأكد السفير خليل بن إبراهيم الذوادي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون العربية والأمن القومي بالجامعة العربية، على أهمية الندوة التي تنبع من تعزيزها لفرص التعاون المشترك بين الجيوش العربية، نظرا لأهمية توحيد المصطلحات في تعزيز العمل العربي العسكري المشترك بين مختلف الدول العربية.

كما أكد دعم جامعة الدول العربية (قطاع الشئون العربية والأمن القومي – إدارة الشئون العسكرية ومجلس السلم والأمن العربي) لهذه الاجتماعات والندوات التي تعقد منذ عام 1982 بمقر الأمانة العامة وتتناول موضوعات مختلفة بغرض توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية العربية.

وأشار إلى أهمية تعزيز فرص التعاون بين الجيوش العربية، والعمل على توحيد المصطلحات العسكرية لدورها المهم في هذا الإطار، لافتا إلى أن الاجتماع يناقش موضوع الخداع العسكري حيث تستعرض الندوة دراسات من ١٤ دولة عربية .

وأشاد بدور وزراء الدفاع، ورؤساء هيئات الأركان في الدول العربية لقرارهم الحكيم بالمشاركة في هذه الندوة على مدى 11 يوما من خلال وفود من الضباط المميزين في البلدان العربية.. كما أشاد بجهود ليبيا - الرئيس السابق للاجتماع - والتي ساهمت خلال رئاستها للدورة المنصرمة في إعداد دراسة حول تعاون الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة للحفاظ على الأمن القومي العربي .