تنطلق من القاهرة بعد غد الخميس، احتفالات مصر وإيطاليا، بمرور 200 عام  على قيام المستكشف الإيطالي، جيوفاني باتيستا بيلزوني، باكتشاف معبدي أبوسمبل جنوبي أسوان، ومقبرة الملك سيتي الأول ، بمنطقة وادي الملوك غرب مدينة الأقصر.

وقال الدكتور باولو سباتيني، مدير المركز الثقافي الإيطالي بالقاهرة، إن فعاليات احتفال يوم الخميس، تتضمن جلسة بحثية، تقام بالمركز الإيطالي للآثار، ويتحدث فيها عددًا من علماء المصريات، حول مسيرة بيلزوني، في حقل الاكتشافات الأثرية في أسوان والأقصر والجيزة، وغيرها من مناطق مصر التاريخية، وحصاد عمل البعثات الأثرية الإيطالية العاملة بمصر.

ويقيم المؤرخ الفوتوغرافي المصري فرنسيس أمين معرض صور ، يرصد فيه من خلال 40 لوحة، أهم محطات عمل بيلزوني في المواقع الأثرية المصرية، وسيضم المعرض مجموعة من الصور الشخصية النادرة لبيلزوني، وحفرياته الأثرية.

وسيتم خلال الاحتفالات أيضا رفع الستار عن التمثال النصفي، الذي يجسد بيلزوني، والذي قام الفنان الإيطالي فالتر فينتوري بنحته في ورشة بالأقصر.