انتشر مقطع فيديو بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي والذى أظهر لحظة مقلقة للغاية، ظهر فيها أطفال يلعبون على خط سكة حديد مباشر في لقطات كاميرات المراقبة.

وأظهرت اللقطات، التي نشرتها شركة East Midlands Railway (EMR)، طفلاً وهو يعرج فوق القضبان لاستعادة حذائه الأيسر وحقيبة ظهره، والتي ألقاها صديقه على خطوط السكك الحديدية في محطة بينغهام 
في نوتنغهامشاير.

تم قطع مقطع فيديو ثانٍ لثلاثة أولاد، أحدهم صعد مرة أخرى إلى رصيف المحطة واثنان آخران قفزا على القضبان للعبور إلى الجانب الآخر.

قالت EMR أن أكثر من 50 قطارًا يسافر عبر المحطة يوميًا بسرعة تصل إلى 60 ميلاً في الساعة.

وقالت لوسي جالاتشر، مديرة تخطيط الطوارئ في شركة إيست ميدلاندز للسكك الحديدية: "هذه المشاهد مثيرة للقلق العميق وتظهر بوضوح أن الأطفال المحليين في بينغهام ما زالوا لا يفهمون مدى خطورة التعدي على خطوط السكك الحديدية".
"نحن نحث الآباء والأوصياء في المدينة على التأكد من أن أطفالهم يعرفون أن اللعب على خطوط السكك الحديدية أو بالقرب منها يمكن أن يؤدي إلى عواقب مأساوية ومتغيرة للحياة."
ويحتاج الأطفال إلى فهم الحقائق البسيطة وهي أن القطارات لا يمكنها أن تنحرف، ولا يمكنها أن تتوقف فجأة. إذا تجاوزت الخط فإنك تعرض حياتك للخطر .

وقال جو روبيري، رئيس قسم السلامة والصحة والبيئة لطريق إيست ميدلاندز التابع لشبكة السكك الحديدية: "لا يمكننا التأكيد بقوة كافية على مدى خطورة التعدي على ممتلكات الغير على السكك الحديدية". 

وأضاف: "إن لقطات مثل هذه مروعة للغاية، وعلى الرغم من أن السكك الحديدية لدينا هي واحدة من أكثر السكك الحديدية أمانًا في العالم، فمن المهم أن يفهم الناس المخاطر لأن الكثير من الأرواح تتعرض للخطر من خلال أفعالهم.

وتابع: "تعمل Network Rail بجهد لا يصدق لمحاولة تثقيف الناس حول المخاطر التي تشكلها السكك الحديدية، وسنواصل العمل مع شركاء الصناعة لتوصيل هذه الرسالة". 

واختتم: "كما نحث الآباء على التحدث مع أطفالهم وتذكيرهم بمخاطر التعدي على السكك الحديدية".