الخميس 2 مايو 2024

مؤتمر «التراث الحضاري» في مرسى علم يختتم أعماله بتكريم المشاركين

جانب من الفعالية

أخبار29-10-2023 | 15:07

دار الهلال

اختتم المؤتمر الدولي الرابع عشر للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية فعالياته التي أقيمت في الفترة من 25 إلى 29 أكتوبر بمدينة مرسى علم، وشهدت جلسة الختام توزيع شهادات التقدير على الباحثين المشاركين، وإصدار البيان الختامي الذي شمل توصيات المؤتمر، وكان عنوان المؤتمر هو «التراث الحضاري بين التنظير والممارسة» بشراكة مع المركز الايطالي المصري للترميم والآثار، ومشروع أبيدوس في أرشيفات علم المصريات، وكلية الفنون التطبيقية - جامعة دمياط، وتحت رعاية رابطة الجامعات الإسلامية، والمؤسسة الدولية للثقافة والفنون. 

وقد أكد الدكتور محمد على زينهم رئيس الجمعية العربية للحضارة ورئيس المؤتمر، أن التراث الحضاري والمحافظة عليه هو ما تسعى إليه الجمعية دائما وتساعد على نشر الوعى به وتعمل على ازدهاره بما يتناسب وآليات العصر الحديث، وأثنى د. زينهم على مشاركات الباحثين في جلسات المؤتمر وجهدهم العلمي المتميز.

وكانت تحضيرات المؤتمر إلكترونيا قبل أن تنطلق فعالياته الرسمية في مدينة مرسى علم الساحرة، وقد تحدث في جلسته الافتتاحية كل من: الدكتور سامي الشريف الرئيس الفخري للمؤتمر والأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية،  والدكتور حاتم إدريس عميد كلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط، واللواء حازم احمد خليل رئيس مجلس مدينه مرسي علم نيابة عن  اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وخالد الحلبي أستاذ المكتبات والمعلومات بجامعة القاهرة، ورئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية لإدارة المعرفة،  والدكتور جوزيبي فونفوني، رئيس المركز الإيطالي المصري للترميم والقاها نيابة عنه د.علي طه رئيس قسم الترميم بالمركز الإيطالي المصري للترميم،   الدكتور روبرت فيجار المشرف على  مشروع أبيدوس في أرشيفات علم المصريات وألقتها نيابة عنه د. أماني عبد الحميد الباحث في مركز جامعة بنسلفانيا لحفظ التراث ومدير المشروع. 

وشارك في أعمال المؤتمر سواء بالحضور إلى مدينة مرسى علم أو على منصة زووم مائة واثنى عشر مشتركًا من تسعة دول هي:  إيطاليا، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، الكويت، المملكة العربية السعودية، تونس، سلطنة عمان، فلسطين ،مصر. 

وتم مناقشة عدد (ثمانون) ورقة علمية، نوقشت على مدار (12) جلسة علمية في مجالات التعليم، الفنون، العمارة، التاريخ والتراث، والآداب، وقد قام بتحكيم هذه الأوراق العلمية مائة وسبعة محكماً كل في مجال تخصصه فلهم جميعاً خالص الشكر والتقدير.

وأوضح الدكتور زينهم أن  المؤتمر انتهى إلى التوصيات التالية: 

1. الحاجة إلى الحفاظ على هوية المدن التراثية والعمارة الإسلامية، والعمارة البيئة القديمة من خلال دراسة الرموز البصرية والتاريخية المرتبطة بهذه المدن، وأثرها على تطوير العمارة الداخلية. 

2. أهميه تبنى العلامة التجارية للاتجاهات البيئية للمجتمع، مع التأكيد على هوية و تراث نوافذ العرض ودورها في تدعيم الولاء للعلامة التجارية.

3. الحاجة إلى إجراء المزيد من البحوث المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لدراسة كيفية الاستفادة منه فى مراحل التصميم المختلفة، وتدريس تقنيات الذكاء الاصطناعي فى كليات الفنون..

4. ضرورة أن يركز الجانب التطبيقي في البحوث العلمية على مشكلات المجتمع المصري، و مجالات التكنولوجيا الخضراء والاهتمام بالأبحاث التي توجه عموم الطلاب لريادة الأعمال في تخصصاتهم طبقا لتوجه الخطة الخمسية للدولة المصرية.

5. الاهتمام بالأبحاث التي تتعلق  بالارجونوميكية  ومدي ملائمة المنتجات للاستخدام وفقا للاحتياجات الإنسانية، و إنشاء مراكز أبحاث و معامل متخصصة في المواد المحلية لدراستها واستخدامها في ابتكار خامات مستدامة.

6. ضرورة تفعيل المنهج التكاملي في تدريس المقررات ذات الصلة مما يوفر الجهد والوقت والمال لدى الطلاب لإثرائه فكريا وفنيا

7. أهمية ربط التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة  كأحد أهم سياسات وتوجهات الدولة بمجالات الفنون التطبيقية كاحد اهم الروافد لتنميه و تطوير المنتجات.

8. ضرورة وضع القوانين الرادعة لمنع استخدام تكنولوجيا التزييف العميق.

9. الحفاظ علي الھوية المصرية والعربية بابتكار تصميمات من التراث الحضاري الأصيل، بأشكاله العديدة والمتنوعة لربط النشء والشباب بھويتھم المصرية والعربية. واستثمار دور الإعلان في التوعية.

10. حماية الآثار من التلف والبحث عن وسائل عرض حديثة تتماشي مع التطور التكنولوجي.

11. التأكيد علي أخذ مسار محدد من فن البيكسل لتأكيد سبل تحليله وتتبع مسار تطوره خلال الفترات الزمنية  كأسلوب مقارنة لمسارات التواصل الحضاري.

12. الاهتمام بالاحتياجات الخاصة لفئات مختلفة من الأطفال والنشء في التعايش البيئي والاستدامة في مجال التصميم الداخلي والصناعات اليدوية.

13. التأكيد علي عمل مؤتمرات خاصة بهدف الاستدامة وفقا لخطة مصر 2030 في المجالات المختلفة.

14. الاهتمام بتوثيق التاريخ الشفهي ومطابقته مع المصادر المدونة. مع أهمية تطبيق المعايير الدولية لحماية الأشكال المختلفة للتراث.

Dr.Randa
Dr.Radwa