أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في فلسطين وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في ظل الصراع الحالي.
وأشار رئيس الوزراء الماليزي - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج، عقب اجتماعهما - إلى أنه على الرغم من الاختلافات الدبلوماسية فإن كلا من ماليزيا وسنغافورة تشتركان في موقف مشترك بشأن دعم قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار الذي يعد أمرا بالغ الأهمية في الوقت الراهن.
وقال - وفقا لما أوردته صحيفة "مالاي ميل" الماليزية على موقعها الإلكتروني - إنه "من الضروري أيضا تقديم المساعدة الإنسانية، وهذا الموقف يحظى بتأييد مشترك من البلدين، بالإضافة إلى أغلبية دول العالم"، مشددا على أن "ماليزيا تتخذ موقفا قويا بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأن هذا الموقف نابع من الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية، وأن المهم الآن هو السلام ووضع حد لقتل المدنيين والأطفال والنساء"، مشيرا إلى أنه على اتصال مستمر بالعديد من القادة العرب حيث تدعم بلاده الحل السلمي للصراع.
من جانبه، قال رئيس وزراء سنغافورة إن "سنغافورة أدلت ببيانات فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي والفلسطيني، وأنها تأمل أن يتمكن الطرفان من إحراز تقدم نحو حل الدولتين عن طريق التفاوض في الشرق الأوسط"، مبينا أن المواقف المختلفة لسنغافورة وماليزيا بشأن هذه القضية لن تؤثر على العلاقات بين الدولتين المتجاورتين.
وأضاف رئيس وزراء سنغافورة أن "وضع ماليزيا ليس مثل وضع سنغافورة، إذ تحتفظ سنغافورة بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ولكن لديها أيضا علاقات ودية مع السلطة الفلسطينية، إلا أن ماليزيا تتمتع بعلاقات ودية مع السلطة الفلسطينية، لكنها لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، فوضعنا الدبلوماسي ليس متطابقا، لكن لا يوجد سبب يدعو إلى إثارة مشكلة بين ماليزيا وسنغافورة".
يُشار إلى أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، وصل أمس إلى سنغافورة لحضور الاجتماع العاشر لقادة البلدين.