أكد جانيز لينارتشيتش، المفوض الأوروبي للشؤون الإنسانية وإدارة الأزمات أن المياه من الممكن أن تكون وسيلة للسلام، وليس النزاع، وذلك من خلال التعاون وتوحيد الجهود والعمل سويا في مواجهة التحديات، وتوفير المياه للأجيال الحالية والمستقبلية.
جاء ذلك خلال جلسة رفيعة المستوى تنظمها وزارة الموارد المائية والري، اليوم، بعنوان "حقوق اللاجئين في المياه في البلدان شحيحة الماء وتأثير ذلك على تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه.
وقال المفوض الأوروبي إن المياه هي السبب في استدامة الحياة.. مشيرا إلى أن المياه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعاني من الانهيار ومن المهم أن نعمل على توفير المياه للجميع في في هذه المنطقة.
وأضاف أنه يجب أن ننمي الجهود الدولية في التعاون في مجال المياه.. لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي يقدم تمويلات جيدة لمواجهة التحديات المائية وتعزيز الحوكمة المائية.
وتابع أننا نعمل في الاتحاد الأوروبي على تأمين الغذاء وتوفير الرعاية الصحية ولكننا نحتاج مزيد من التعاون لأن الأمن المائي يحتاج إلى العمل سويا حتى نستطيع تحقيق الأهداف المطلوبة وتوزيع مصادر المياه بشكل منصف وعادل.
كانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد بدأت أمس الأول الأحد، بعنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، وتستمر حتى 2 نوفمبر القادم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.