الأحد 9 يونيو 2024

الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية

عرب وعالم2-11-2023 | 12:18

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية،حرب الاحتلال الإسرائيلي المفتوحة على الشعب الفلسطيني عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص والمتواصلة لليوم 27 على التوالي، بما تُخلفه يوميًا من توسيع لرقعة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وتضييق الخناق على الوجود الفلسطيني الإنساني في قطاع غزة. 

وأشارت الوزارة، في بيان اليوم من /الخميس/ إلى استهداف الاحتلال المتصاعد للمستشفيات ومراكز الإيواء والمدارس التابعة للأونروا التي تأوي الآلاف من المدنيين الفلسطينيين النازحين بالقوة من منازلهم، واستكمال حلقات التدمير المتواصل لمنازل المواطنين وجميع الأبنية خاصة في منطقة شمال قطاع غزة وتسويتها بالأرض، مما يؤدي كل لحظة إلى ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين والجرحى بمن فيهم الأطفال والنساء. 

كما أدانت الوزارة انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، والتي تخلف باستمرار المزيد من الشهداء والمصابين والجرحى كما حصل صباح هذا اليوم في مدينتي قلقيلية والبيرة، والتصعيد الحاصل في حملة الاعتقالات الجماعية غير المسبوقة بحجج وذرائع واهية، هذا في ظل استمرار عربدات ميليشيات المستعمرين على المواطنين الفلسطينيين وسيطرتهم على الطرق وإغلاقها كما حصل في طريق طولكرم نابلس وإصابة عدد من المواطنين، وكذلك اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين وإطلاق النار عليهم في موسم قطاف الزيتون، ذلك كله بحماية جيش الاحتلال وعلى سمعه وبصره الذي يتدخل فقط للتنكيل بالفلسطينيين إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم في وجه المستوطنين المتطرفين. 

وأكدت أن المطلوب من المجتمع الدولي ليس فقط الاكتفاء ببعض المواقف الخجولة التي لا تتعدى دائرة تشخيص الكارثة الإنسانية وجرائم القتل الجماعي بالطائرات للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة والتحذير من أبعادها أو التعبير عن القلق إزائها، وليس المطلوب أيضاً التحذير من انتهاكات وجرائم المستوطنين فقط، وإنما تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تصفية لوجوده في قطاع غزة وسلب ممنهج لأرض وطنه في الضفة الغربية المحتلة. 

وأمام هذا المشهد الدموي المتواصل، طالبت الوزارة الدول كافة مراجعة علاقاتها مع دولة الاحتلال وممارسة ضغط حقيقي عليها لوقف حربها المدمرة على قطاع غزة واعتداءاتها وميليشيات مستوطنيها على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والارتقاء بمواقفها لمستوى الجرائم البشعة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون استجابة لمطالب شعوبها التي خرجت في جميع العواصم للتنديد بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والتي تطالب بوقف الحرب فورًا.