نقل موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي اليوم الاثنين، عن مسؤولين استخباراتيين إسرائيليين يحققون في قوة وأنشطة حماس قولهم إن الذراع العسكري للحركة بنى خلال العام ونصف العام الماَضي قوة عسكرية فعَّالة ومؤثرة علاوة على خطة خداع كبيرة قبيل شن هجومه في السابع من أكتوبر الماضي.

ووفقًا لهؤلاء المسؤولين الاستخباراتيين الإسرائيليين، فإن الحركة تعمدت نشر تدريبات عناصر من قوتها المسلحة بشكل روتيني بوسائل إعلامها لكن هذا التدريبات لم تكن تظهر بها القوة الحقيقية للذراع العسكري للحركة، بل تعمدت أن تظهر بها أعطابًا وخللًا وتقصيرًا، لكي تظهر بشكل غير احترافي لخداع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عامة والعسكرية منها خاصة.

وأكد هؤلاء المسؤولون إنه في إطار خطة الخداع لحماس وذراعه العسكري فقد تم نشر أفلامًا لتدريبات عناصر مسلحة للحركة اعتبرتها إسرائيل غير احترافية بل تثير الضحك، مثل القفز داخل حلقات النار أو السقوط أثناء قيادة الدراجات البخارية.

ووفقًا لهؤلاء المسؤولين فإن حركة حماس استوعبت بشكل جيد الهجوم البري العسكري للجيش الإسرائيلي على القطاع خلال عملية "الرصاص المصبوب" عام 2008، ووفقًا لذلك قامت ببناء منظومة تحصينات ونقاط عسكرية ومسارات للأنفاق بشكل يعرقل الاجتياح البري لغزة.