أعلن الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، فوز يمنى الخولي والأمريكي بيتر جران مناصفة بجائزة طه حسين الدولية للفكر.
وذكر عبد الهادي - خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم - أن مجلس أمناء الجائزة قرر منحها للمصرية الدكتورة يمنى طريف الخولي أستاذ فلسفة العلوم بكلية الآداب بجامعة القاهرة.
وقال عبد الهادي إن مجلس الأمناء قرر أيضًا منح الجائزة للشخصية غير المصرية للمؤرخ الأمريكي، بيتر جران، أستاذ التاريخ المصري بجامعة تمبل الأمريكي.
وفي حيثيات فوزها، أكد مجلس أمناء الجائزة أن الدكتورة يمنى الخولي أسهمت في نشر الثقافة العلمية وأسلوب التفكير العلمي العقلاني.
وأنجزت الخولي العديد من المؤلفات والكتابات أبرزها تاريخ العلوم عند العرب وفلسفة العلم في القرن العشرين وانثوية العلم و العلم من منظور فلسفة نسوية، كما حصلت ستة من كتبها ومؤلفاته على جوائز علمية محليًا وعربيًا.
وأكد مجلس أمناء الجائزة أنه تم منح الجائزة للشخصية غير المصرية للمؤرخ الأمريكي بيتر جران أستاذ التاريخ المصري بجامعة تمبل الأمريكي، نظرًا لأنه قدم رؤيته الفلسفية للتاريخ وعلوم الاجتماع والتي أثرت جدلًا واسعًا في الأوساط الفكرية والعلمية.
وأوضح عبد الهادي أن هذا اليوم من شهر نوفمبر هو موعد ميلاد صاحب الجائزة القامة الفكرية الراسخة والسامقة الدكتور طه حسين، الذي علمنا كيف نبصر، والرائي المتشوف، الذي علمنا كيف ننصت بعيوننا وكيف نفكر بعقول الأقدمين.
وأضاف أن الدكتور طه حسين استحدث أشكالاً جديدة في الكتابة وما كان له أن يقدم ما قدمه من نهضة فكرية إلا إذا كان من العلماء الأفذاذ.
وتابع أن هذه الجائزة اقترحها أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع مشروع مصر القومي للثقافة "مستقبل الثقافة في مصر رؤى وبدائل" والذي يتضمن ما يزيد على 50 شخصية عامة من المفكرين والكتاب والنقاد والشعراء ووزراء سابقين والذي سيعقد في ديسمبر المقبل من هذا العام..
وأشار إلى أنه تم الإعلان عن الجائزة في فبراير الماضي خلال افتتاح أعمال الاجتماع العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب الذي عقد في القاهرة وانطلق من القاعة الكبرى بمركز مؤتمرات الأزهر الشريف.
ويتشكل مجلس أمناء للجائزة من سبعة من النقاد والمفكرين والشخصيات العامة برئاسة رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بصفته وتستمر عضوية مجلس الأمناء لمدة 3 سنوات، ويمكن أن تمد الفترة لمدة ثلاثة سنوات أخرى ولا يحق لعضو من أعضاء مجلس الأمناء أن يترشح للجائزة إلا بعد مرور سنة على خروجه من المجلس ومن حق مجلس الأمناء أن يرشح بنفسه شخصيات فكرية خضعت أعمالها لدراسة وتصنيف من أمانة الجائزة.