قد تعاني المرأة من وجع لا يحكى أو يقال،..  فترسم ابتسامة باهته على ملامح وجهها، فيعتقد البعض أنها سعيدة وراضية بينما الواقع على عكس ذلك تماماً.

وفي السطور التالية نستعرض بعض العلامات التي تكشف أن المرأة تحاول جاهدة أخفاء حزنها وإظهار عكس مشاعرها، على حد ما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع Hack Spirit”"، وإليكِ التفاصيل..

- تشعر بالإرهاق الدائم:

عادة ما تنخفض مستويات الطاقة لدى المرأة التي تعاني في صمت عن ما اعتادت عليه ، حتى أنها تبدو دوماً مرهقة دون سبب عضوي يستدعي ذلك.

- اختلاف شهيتها عما كانت عليه من قبل:

غالباً ما يصاحب الحزن اضطراب في عادات الطعام، فتختلف الشهية والوزن سواء بالزيادة أو النقصان.

- تغير في عادات النوم:

عندما يرتبط الأمر بالحزن الكامن، غالباً ما تكون تغيرات عادات النوم مؤشر للمعاناة سواء بالشكوى من صعوبة النوم والأرق الليلي، أو العكس كزيادة ساعات النوم على غير المعتاد.

- تراجع الأهداف:

رغم أن المرأة التي تخفي حزنها دائماً ما تتحدث عن الأهداف التي تريد تحقيقها لكنها تفتقد تماماً لشغف الوصول إليها، لذا تجد أقوالها مغايرة لأفعالها.

- ابتسامتها مزيفة:

إذا كنتِ بارعة في لغة العيون، فيسهل عليكِ ملاحظة أن المرأة التي تتعاملين معها تداري بابتسامتها دموعها المتحجرة بين مقلتيها.

- تستخدم الكثير من الفكاهة التي تستنكر الذات:

إذا كان شخص ما يسخر من نفسه دائمًا، فلا تفترض أنه يمزح فقط.. فقد يشير ذلك إلى تدني احترام الذات .

- تنشر صورها على وسائل التواصل الاجتماعي:

كثيراً ما نلاحظ قيام بعض النساء بنشر تفاصيل حياتهن اليومية وصورهن الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، فيعتقد البعض أنهن يتمتعن بسعادة فائقة، وذلك على عكس الواقع حيث كشفت الدراسات النفسية أن المرأة السعيدة حقاً ليس لديها وقت لسرد تفاصيل فرحتها على فيسبوك وغيره على عكس تلك التي تشعر بالحزن فتنشر صورها بحثاً عن الاهتمام.