السبت 4 مايو 2024

في يومه العالمي.. نصائح ذهبية لمسامحة شريك الحياة على أخطائه

الدكتورة إيمان ممتاز استشاري الصحة النفسية

سيدتي16-11-2023 | 11:53

فاطمة الحسيني

نحتفل باليوم العالمي للتسامح في ١٦ نوفمبر من كل عام، للتأكيد على اهمية العفو وترسيخ قيم الاحترام والتسامح والتآخي ونبذ التعصب والكراهية، ومن منطلق تلك المناسبة نتساءل عن هل بإمكان المرأة أن تسامح شريك الحياة على أخطائه، دون أن تجعل منها محور للانتقام منه.

من جهتها أكدت الدكتورة إيمان ممتاز استشاري الصحة النفسية، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، إن أكثر أفراد في حاجة إلي التسامح والرحمة فيما بينهم هم الزوج والزوجة وأفراد الاسرة عامة، لأنهم النواة الأولى لنشأة المجتمعات واستقرارها، وينبغي الإيمان بأن لكل طرف عيوب وأخطاء تتطلب التسامح والعفو الذي يعتبر بمثابة سمة من سمات الحب والسمو، ومفهوم التسامح بين الزوج والزوجة واسع ويشمل الحب والمودة والرحمة.

وأضافت استشاري الصحة النفسية، أن هناك بعض الأخطاء من الممكن أن تغتفر بسهولة، ولكن مع التوضيح للطرف الأخر أن هذا الأمر لا يمكن تكراره مرة أخرى حتى لا يصل بهم الأمر إلي نفق مسدود، فمثلا الخيانة أو العنف الجسدي وغيره من الأخطاء البشعة التي ترتكب في حق الزوجة ومن الصعب تجاهلها أو محوها، تعد من أصعب المشاكل التي لا تعفو فيها  المرأة على الإطلاق إلا بنسبة ضئيلة للغاية، ولذلك هناك بعض النصائح الذهبية التي تمكن النساء من مسامحة الرجل على أخطائه، والتي من أهمها:

  • يجب على المرأة أن تقوم بتقسيم المشكلة أو الخطأ المرتكب إلي أجزاء، والبحث عن أسبابه والآلية التي تجعل شريك الحياة يكرر نفس الخطأ لأكثر من مرة.
  • ينبغي عدم قيام المرأة بخلط أخطاء الماضي التي تم مسامحتها من قبل، مع المشاكل الجديدة لأنه لا يوجد شخص معصوم من الخطأ، ولكل أزمة أو خلاف أسباب تختلف عن الأخرى.
  • ضرورة إعطاء الزوج فرصة للمناقشة والإنصات والاستماع، وتفسير أسباب الخطأ، وفرد الموضوع والتعهد بعدم التكرار.
  • عدم ترك مشاعر الغضب في التحكم للانتقام من شريك الحياة وقت الأزمة، لأنها سلوك اندفاعي، بل على الزوجة التحلي بالهدوء والصبر.
  • التفكير في المواقف والمزايا الايجابية للزوج، كي نعطي فرصة لرصيد المشاعر أن يعلو ونبدأ في التسامح والعفو.
  • نفكر بعض المواقف الإيجابية لينا نعمل رصيد للمشاعر عشان يدي مساحه للتسامح والعفو
  • البعد عن اللوم والعتاب، لأنها سلوك مؤذي، بل نعتمد على منطقية الحديث دون ندية أو تعنت وانتقام.
Dr.Randa
Dr.Radwa