قال مسؤولان أمريكيان لشبكة "إن بي سي نيوز"، اليوم الأحد، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشعر بـ"خيبة أمل" لعدم إفراج حركة "حماس" عن أسرى أمريكيين في اليوم الثاني من صفقة التبادل مع إسرائيل، والتي شهدت مشكلات عدة أدت إلى تأخير العملية.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين: "نشعر بخيبة أمل لأننا لم نر أمريكيين على القائمة بعد، ولكننا متفائلون باليومين المقبلين"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة تأمل أن تستمر الهدنة المؤقتة، وأن تتم عملية تبادل الأسرى، لأننا نريد خروج جميع المحتجزين من غزة". وأظهر المسؤولون الأمريكيون تفاؤلاً بإمكانية الإفراج عن 3 أمريكيين على الأقل في صفقة الإفراج عن 50 أسيراً محتجزين
وقال أحد المسؤولين إن هناك "قلقاً مشتركاً" من أن "حماس" ستبقي ثلاثة أمريكيين مزدوجي الجنسية حتى اليوم الرابع من أيام تبادل الأسرى، من أجل تشجيع واشنطن على الضغط على إسرائيل لتمديد الهدنة فترة أطول.
وبعد إعلان "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" تأخير عملية الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى؛ بسبب "خرق إسرائيلي" لبنود الاتفاق، أجرى مسؤولون أمريكيون اتصالات مع نظرائهم الإسرائيليين والقطريين والمصريين لحل المشكل، وتم إطلاع بايدن بشأن هذه الجهود على مدار اليوم.
وقالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي التابع للبيت الأبيض، إن بايدن تحدث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، السبت، في إطار جهود الإدارة الأمريكية لمحاولة حل مشكلة تأخر إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى.
وأدت جهود الوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين، إلى استئناف عملية تبادل الأسرى، وأُفْرِج عن 39 امرأة وطفلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى إطلاق "حماس" لـ13 إسرائيلياً و4 تايلنديين.