أدانت فرنسا، اليوم الثلاثاء، الهجوم الذى استهدف موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، أمس الاثنين، مجددة مساندتها للمجلس الرئاسي ولجهود التوصل إلى تسوية بين كل القوى السياسية الليبية المرتبطة بالأمم المتحدة ودول المنطقة.
جاء ذلك خلال الاتصال الذي أجراه وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت، اليوم، مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، حسبما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية.
أعرب ايرولت، خلال الاتصال، عن دعمه للسراج إثر الهجوم الذى استهدف موكبه أمس دون سقوط إصابات، مؤكدا التزام فرنسا من أجل تقوية الحرس الرئاسى، مشيرا فى هذا الصدد إلى الزيارة المرتقبة لباريس التى سيقوم بها قائد هذه القوة العميد نجمى الناكوع.
وتشهد ليبيا نزاعات بين مختلف الفصائل المسلحة والقبلية منذ سقوط نظام معمر القذافى فى 2011 وتتنازع السلطة فى البلاد بشكل خاص حكومتان هما حكومة الوفاق الوطنى ومقرها طرابلس، وحكومة أخرى موازية تسيطر على الشرق الليبى ويؤيدها البرلمان المنتخب ومقرها طبرق.