الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أخبار

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

  • 2-12-2023 | 09:55

الصحف المصرية

طباعة
  • دار الهلال

سلط كبار كتاب صحيفتي "الأهرام والجمهورية" الصادرتين، صباح اليوم السبت، الضوء على انطلاق الانتخابات الرئاسية بالخارج.

ففي عموده (حكاية فكرة) بصحيفة (الأهرام).. قال الكاتب أسامة سرايا إننا لن تستطيع أن نقيس قوة الدولة، ومناعتها السياسية، والاقتصادية، وتماسكها الاجتماعى في وقت الأزمات، ولا شك أن وصولنا إلى خط النهاية، وبدء المعركة الانتخابية الرئاسية أمس مع المصريين العاملين بالخارج، أو الموجودين هناك في سفاراتنا، سواء بالمنطقة العربية، أو أوروبا، وأمريكا، هو المحطة الأولى لهذه الانتخابات المهمة لمستقبل بلدنا.

وأضاف الكاتب- في مقاله بعنوان (المصريون ينتخبون)- أن انتخاب الرئيس من أهم الاستحقاقات السياسية أمام المصريين فى المرحلة المقبلة، وإجراء الانتخابات الرئاسية، التي تضم 4 مرشحين لهذا الموقع، هو الأهم فى خريطتنا السياسية، فى وقت احتداد أزمة حرب غزة على حدودنا مباشرة، وما اكتنف مصر من مخاطر جمة، وخطيرة، أهمها تصفية القضية الفلسطينية بتهجير ملايين الغزاويين تحت وقع الضرب الوحشى.

وأشار إلى أن معركة مصر في حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة كانت من الحروب الخطيرة على مستقبلنا، وتاريخنا، حيث أوقفنا التهجير، ومنعنا التصفية، وكانت الهدن المتعاقبة الإنسانية تطورا خطيرا ومثيرا لمستقبل القضية الفلسطينية ككل، ونجحت الحكمة، والسياسة المصرية، والواعية، في الأيام الأولى للحرب، في الحد من تأثيراتها وتداعياتها على الأمن القومي المصري، ومستقبل فلسطين، ونجحنا في حماية الشرق الأوسط من الاشتعال.

وقال إنه وسط كل هذه الأحداث الصعبة لم تتوقف الحركة في مصر عن التعمير، والتنمية، وهو مسار لا تحيد عنه، والأهم الآن أن الاستحقاق الرئاسي وصل إلى محطته الأولى، وها هم المصريون في الخارج يقفون سدا منيعا مع مصر، وقيادتها، ويلتفون حول وطنهم، لأن وقفتهم اليوم، وأمس، وغدا، (3 أيام)، ستكون رسالة قوية للوطن: "نحن معك، نحن نريد لمصر مزيدا من الاستقرار"، وانتخاب الرئيس وإتمام هذا الاستحقاق وسط هذه الظروف الصعبة حدث سياسى يجب أن نحتفل به، ولكن احتفالنا مؤجل، حتى ننتخب الرئيس بكامل إرادتنا، وبحرية مطلقة ترعاها لجنة انتخابية قضائية على أعلى مستوى.

ولفت إلى أن رسالة الانتخابات للداخل المصري والعالم كله أنها تعبير عن وحدة المصريين، وقدرتهم على إنجاز مهامهم، ورغم صعوبة الأحداث فإننا نرى المستقبل في هذه الانتخابات.

بينما قال الكاتب عبد الرازق توفيق- في عموده (من آن لآخر) بصحيفة (الجمهورية)- إن التجديد‭ ‬فى‭ ‬الخطاب‭ ‬المصري على‭ ‬مدار‭ ‬9‭ ‬سنوات‭ ‬له‭ ‬فلسفة‭ ‬ومغزى‭ ‬يسعى‭ ‬لإزالة‭ ‬كل‭ ‬الشوائب‭ ‬التي‭ ‬علقت‭ ‬بجوهر‭ ‬شخصية‭ ‬الوطن‭ ‬خلال‭ ‬العقود‭ ‬الماضية،‭ ‬بعد‭ ‬عهود‭ ‬التسطيح‭ ‬والتجريف‭ ‬والإهمال‭ ‬وغياب‭ ‬الرؤية‭ ‬والاستباحة‭ ‬وغياب‭ ‬إرادة‭ ‬وجود‭ ‬مشروع‭ ‬للبناء‭ ‬الشامل.

وأضاف توفيق- في مقاله بعنوان (السيسي وتجديد الخطاب المصري)- أن ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬تبنى‭ ‬رؤية‭ ‬شاملة‭ ‬للإصلاح‭ ‬والبناء‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬للحجر‭ ‬ولكنه‭ ‬بناء‭ ‬البشر‭ ‬بل‭ ‬الأولوية‭ ‬لبناء‭ ‬البشر.. ‬أو‭ ‬تسخير‭ ‬عوائد‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتعمير‭ ‬فى‭ ‬تحسين‭ ‬الظروف‭ ‬المعيشية‭ ‬والارتقاء‭ ‬بجودة‭ ‬حياة‭ ‬المصريين.

وتابع: أن ‬الاهتمام‭ ‬الرئاسى‭ ‬شمل‭ ‬كل‭ ‬الفئات‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬حتى‭ ‬ذوى‭ ‬الهمم‭ ‬والاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬وذوى‭ ‬القدرات.. ‬وتغيير‭ ‬مسار‭ ‬حياتهم‭ ‬إلى‭ ‬الأفضل،‭ ‬حيث‭ ‬وجدوا‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الرعاية‭ ‬والاهتمام‭ ‬والاحتضان‭ ‬والتأهيل‭ ‬والدعم‭ ‬المادى‭ ‬والنفسى‭ ‬والطبى‭ ‬والتعليمى‭ ‬والرياضى‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬إنسانية‭ ‬القيادة.. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬احتضانها‭ ‬كافة‭ ‬الفئات‭ ‬المرأة‭ ‬والشباب‭ ‬والأطفال‭ ‬وكبار‭ ‬السن‭.‬

وأشار إلى أن تجديد‭ ‬الخطاب‭ ‬المصري‭ ‬هو‭ ‬إنجاز‭ ‬عظيم‭ ‬يصنع‭ ‬الفارق‭ ‬فى‭ ‬مسيرة‭ ‬هذا‭ ‬الوطن.. ‬وينهى‭ ‬آفات‭ ‬الماضي‭ ‬التي‭ ‬كادت‭ ‬تتسبب‭ ‬في‭ ‬ضياع‭ ‬الوطن.. ‬لكن‭ ‬رؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسي‭ ‬وإصراره‭ ‬أنقذا‭ ‬البلاد‭ ‬والعباد‭.

وأكد أن إدراك‭ ‬وتشخيص‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬لأزمات‭ ‬وتحديات‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية.. ‬وإلمامه‭ ‬بكافة‭ ‬احتياجات‭ ‬ومتطلبات‭ ‬النهوض‭ ‬والقوة‭ ‬والقدرة،‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬سرعة‭ ‬وتيرة‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬وتحقيق‭ ‬الإنجازات‭ ‬والنجاحات.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة