دعت منظمة الصحة العالمية، إلى استئناف عمليات تسليم الإمدادات الأساسية إلى غزة بشكل عاجل، وإعادتها على الأقل إلى المستويات التي تم التوصل إليها خلال الهدنة الأخيرة.
يأتي هذا في الوقت الذي عاود فيه جيش الإحتلال شن غاراته على قطاع غزة، مستهدفاً الأحياء السكنية والمنازل المدنية، مخلفاً مئات القتلى والجرحى.
وأضافت، المدنيين في غزة بحاجة إلى الحماية، والغذاء، والمياه النظيفة، والمأوى، والصرف الصحي، والدواء.
وأشارت إلى أن المصابين يحتاجون إلى رعاية منقذة للحياة، ويحتاج العاملون في مجال الرعاية الصحية إلى الحماية والإمدادات لتقديم الخدمة.
وتابعت المنظمة الأممية:"حذرنا مراراً وتكراراً.. من الإكتظاظ الناجم عن النزوح الجماعي للسكان والظروف المعيشية غير الآمنة يزيدان خطر الإصابة بالأمراض»
وأكدت، على ضرورة إنهاء العنف وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين وإنهاء الحصار على غزة.
واستأنف جيش الإحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، حربه على قطاع غزة مما أسفر عن مقتل مايزيد عن 240 شهيد، إضافة إلى إصابة مايزيد عن 650 بجراح مختلفة، جلهم من النساء والأطفال.
ومن ناحية التطورات الميدانية، اشتبكت فصائل المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم السبت، مع قوات الإحتلال الإسرائيلي في محاور شمال وجنوب مدينة غزة.
في الوقت نفسه، أطلقت المقاومة رشقات صاروخية على مستوطنات غلاف غزة، وقالت القسام أنها استهدفت تجمعات لآليات الإحتلال شمال المنطقة الوسطى بثلاث طائرات مسيرة من طراز "الزواري الإنتحارية".
من جهتها، قالت سرايا القدس، أنها تخوض اشتبكات ضارية مع القوات الإسرائيلية المتوغلة في حي الشيخ رضوان ومحاور شمال غرب وجنوب غزة. وأضافت أنها قصفت مستوطنة كيسوفيم برشقة صاروخية.
وإلى الساعة، يواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة من البحر والجو، حيث قصف محيط سوق اليرموك وسط مدينة غزة ومدينة خان يونس جنوب القطاع.
كذلك، فتحت زوارق حربية إسرائيلية أسحلتها الرشاشة الثقيلة على المناطق الساحلية لمدينة دير البلح.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن جيش الإحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن سقوط مايزيد عن 15 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة مايزيد عن 36 ألف.