أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك اليوم السبت، أن التغير المناخي يشكل بالنسبة لبلاده تهديدًا على جميع القطاعات بيئية وصحية واقتصادية وإنسانية، وأن التنوع البيئي في اليمن يشهد تغيرات وتهديدات كبيرة؛ ما يستلزم العمل على مواجهتها بالتعاون مع شركاء اليمن.
جاء ذلك خلال ترؤسه، في مدينة دبي، اجتماع للفريق الحكومي والمفاوض المشارك في مؤتمر المناخ الذي تستمر أعماله حتى 12 ديسمبر الجاري، لبحث أولويات اليمن من مؤتمر المناخ، وعرض ما تواجهه البلاد من مخاطر متزايدة في هذا الجانب، ورؤيتها للتعامل معها عبر وضع سياسات وتشريعات حكومية مناسبة وتنفيذ خطط وبرامج فاعله بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
ووجه عبدالملك - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - الفريق الحكومي والمفاوض المشارك في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين المنعقد حاليًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالعمل على شرح آثار التغيرات المناخية على اليمن وعرض احتياجات البلاد ورؤية الحكومة لمواجهة التغيرات المناخية باعتبارها من أكثر الدول المتأثرة.
وشدد على الفريق المفاوض العمل في إطار المجموعات الإقليمية والاقتصادية مثل المجموعة العربية والدول السبع والسبعين زائد الصين والدول الأقل نموا لضمان أن تستجيب مخرجات المؤتمر لتلبية ودعم احتياجات مواجهة مخاطر التغير المناخي في اليمن والدول التي تشهد ظروف مشابهة، مؤكدًا الاستفادة من التوجهات الدولية للحصول على تمويلات وإقامة شراكات إقليمية ودولية وتنفيذ التدابير والإجراءات الضرورية الرامية إلى تخفيف حدة مخاطر التغيرات المناخية، منوها بما أعلنه الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد في قمة المناخ عن إنشاء صندوق للحلول المناخية على مستوى العالم، والذي يمثل أهم إنجاز في العمل الدولي لمواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها.