واصل طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، شن غاراته على قطاع غزة مستهدفاً الأحياء السكنية والمنازل المدنية، مخلفاً عشرات القتلى والجرحى.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن جيش الاحتلال ارتكب 20 مجرزة على مدار الساعات الماضية، راح ضحيتها 210 شهيد، إضافة إلى إصابة 2300 بجراح مختلفة، وأكدت على أن عدد كبير من الضحايا لا يزال تحت الأنقاض.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 17700 شهيد، فضلاً عن إصابة ما يقارب 49 ألف شخص.

بدورها، أعلنت اليونسيف أن قطاع غزة بات أخطر مكان في العالم على الأطفال، بعدما أجبر حوالي مليون طفل على النزوح قسراً من منازلهم.

وأكدت على أن وقف إطلاق النار الإنساني الفوري والدائم هو السبيل الوحيد لإنهاء قتل وجرح الأطفال، والطريقة الوحيدة لحماية المدنيين، ولتمكين إيصال المساعدات المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها بشكل عاجل.

وشددت على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع لمنع المزيد من المعاناة.

وتابعت: "يجب أن يكون لدى اليونيسيف والمنظمات الإنسانية إمكانية الوصول الآمن إلى جميع الأطفال وأسرهم أينما كانوا في قطاع غزة، بما في ذلك الشمال".

من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، إيقاع قوتين خاصتين للاحتلال الإسرائيلي في كمينين شمال قطاع غزة.

وأضافت أن مقاتليها تمكنوا من الإجهاز على عناصر القوتين الخاصتين في حي الشيخ رضوان ومنطقة الكرامة والانسحاب من المكان بسلام.

وذكرت القسام، أنها استهدفت غرف قيادة الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بقذائف الهاون كما قصفت حشوداً لجنود الاحتلال.

كما ذكرت استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية في محور شرق مدينة خان يونس بقذيفة الياسين 105.

 في المقابل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن 5 آلاف جندي إسرائيلي جرحوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

وأردفت:"وزارة الدفاع اعترفت بألفين من الجنود كمعاقين حتى الآن".

 وأوضحت الصحيفة العبرية، أن من بينهم أيضاً ألف جريح من الجنود النظاميين، لذلك يتم توفير الرعاية لهم من قبل جيش الدفاع.

وأكدت أن قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع يستقبل يوميا 60 جريحاً معظمهم إصاباتهم خطرة.

ووصل عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء العدوان إلى 421 قتيل، بحسب آخر تحديثات جيش الاحتلال.