تسببت مجموعة من الصور التي توثق حفل زفاف، في إثارة جدل واسع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أظهرت مشاهد صادمة للبذخ.
وحفل الزفاف الذي أقيم داخل صالة مغلقة في ولاية أورفا التركية الواقعة جنوب البلاد على الحدود مع سوريا، يخص نجل رجل أعمال ثري، ظهر في اللقطات وهو يسلم حقيبة مليئة بالذهب للعروس أمام المدعويين.
وأثارت هذه الصور جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل المشاهدون بشكل واسع وانقسمت التعليقات بين مؤيد ومعارض.
وهاجم البعض مشهد قيام العريس بتسليم عروسه حقيبة مليئة بالذهب، واعتبروا أن ذلك لا يتناسب مع الأزمة الاقتصادية التي تمر بها تركيا، بينما رأى المؤيدون أن الأمر يتعلق بعرف وتقاليد العشائر التي ينحدر منها العروسان.
ووفق وسائل الإعلام، فإن العريس يدعى أورهان أورماك وهو مهندسٌ مدني ونجل رجل الأعمال المعروف محمد أورماك. أما العروس فتدعى بورجو اوزديكير وهي أيضًا ابنة رجل أعمالٍ ثري.
ولم يقتصر حفل الزفاف على الحقيبة المليئة بالذهب فحسب، بل قام الحاضرون أيضًا بتقديم كمياتٍ كبيرة من المال للعروسين. وقد ذكرت وسائل الإعلام أن كمية الأموال المقدّمة للعروسين بلغت 6 ملايين ليرة تركية، أي ما يعادل نحو 208 آلاف دولارٍ أميركي.
وحضر الحفل عددًا من المسؤولين الحكوميين الأتراك وشيوخ العشائر، وقد تنوعت الهدايا الذهبية المقدمة للعروس بين الأساور والقلادات والأحزمة الذهبية.
وأظهرت الصور عدم قدرة العروس على التحرّك بسهولة بعد ارتدائها لكمية الذهب المقدمة لها، فيما حاول أقرباؤها مساعدتها في المشي.