حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من تداعيات الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا على المدنيين، مؤكداً أن القصف أدى إلى اندلاع حريق في أحد الأسواق، وطال مخيمات للنازحين؛ ما أدى إلى تدمير ملاجئ إيواء النازحين، وهو ما يعد الهجوم الأحدث في سلسلة هجمات وقعت على مدار الأسبوعين الماضيين.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك نقلا عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن القتال في شمال غربي سوريا، أدى منذ 5 أكتوبر، إلى مقتل ما لا يقل عن 92 مدنيا، 40 في المئة منهم تقريبا من الأطفال، وإصابة نحو 400 آخرين.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن شرقي سوريا لم يسلم أيضا، حيث لا تزال الاشتباكات العنيفة في دير الزور تؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك محطات المياه والمدارس، وأضاف أن نحو 27 ألف شخص نزحوا منذ أواخر أغسطس عندما اندلعت الأعمال العدائية.