أدانت حركة "حماس"، اليوم الأربعاء، قرار الولايات المتحدة وبريطانيا بفرض عقوبات على عدة قادة وكوادر لدى الحركة، مشيرةً إلى أن قرار العقوبات ينطوي على "ادعاءات كاذبة" بتحريض من إسرائيل.
وقالت الحركة في بيان لها على "تلجرام": "ندين بأشد العبارات إعلان إدارة الرئيس بايدن والحكومة البريطانية فرض عقوبات على شخصيات قيادية وكوادر في الحركة، ونعد هذا الإجراء يندرج ضمن تواطؤ الحكومتين الأميركية والبريطانية مع الكيان الصهيوني في عدوانه على شعبنا، وشيطنة مقاومته المشروعة".
وأضاف: "هذا القرار المجحف والمبني على ادعاءات كاذبة وتحريض من قبل الكيان الصهيوني، لن يثني حركة حماس عن مواصلة واجبها في الدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني".
وتابع البيان: "ندعو الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية مجدداً إلى مراجعة سياساتها العدوانية تجاه شعبنا الفلسطيني والتوقف عن سياسة الانحياز المعيب مع الجانب الصهيوني المجرم الذي يرتكب أفظع الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية".
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة فرضتا عقوبات على سبعة أفراد على صلة بحركة "حماس" الفلسطينية.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم الأربعاء، "فرضت المملكة المتحدة عقوبات على سبعة أفراد آخرين على صلة بحركة حماس، لمواجهة التهديد المستمر الذي تشكله المنظمة الإرهابية وقطع وصولها إلى الموارد المالية، وفرض قيود سفر جديدة على الأفراد المرتبطين بالجماعة لتقويض عملياتها".
من جهتها، قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت حزمة جديدة من العقوبات على مسؤولين وممولين لحركة حماس.
وذكرت، في بيان، أن "حماس تواصل الاعتماد بشكل كبير على شبكات المسؤولين والشركات التابعة لهم"، مضيفة أنه يتم توجيه حملات جمع التبرعات لصالح الحركة، وتحويل تلك العائدات لدعم أنشطة حماس في قطاع غزة.